استمرت المواجهات بين المتظاهرين ضد الاعلان الدستورى الذى اصدره الرئيس محمد مرسى واعضاء جماعة الاخوان المسلمين امام مقر الجماعة بميدان الساعة بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة حتى فجر الاحد وتدخلت قوات الشرطة لفض الاشتباكات والقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المتظاهرين . اسفرت الاشتباكات عن اصابة العشرات من رجال الشرطة و المتظاهرين والاخوان حيث إستقبلت مستشفى دمنهور العام 37 مصاباً وأعلنت جماعة الإخوان عن اصابة 14 من أعضائها تم نقل أحدهم إلى المستشفى العام بينما اعلنت مديرية أمن البحيرة عن إصابة 19 من الشرطة بينهم أمين شرطة ومجند مصابين بالخرطوش.
كانت المواجهات بين الرافضين للاعلان الدستورى واعضاء جماعة الاخوان المسلمين قد بدات عصر السبت بتبادل قذف الحجارة والقى بلطجية مندسون وسط المتظاهرين قنابل المولتوف على أعضاء جماعة الإخوان الذين يقفون لحراسة مقرهم المطل على ميدان الساعة بدمنهور ، بينما طاردهم أعضاء الإخوان بالعصى بالشوم.
وعقب صلاة المغرب زاد عدد المتظاهرين حتى بلغ نحو 4 آلاف متظاهر فى مواجهة نحو 1000 من جماعة الاخوان المسلمين انتشروا حول المقر والشوارع القريبة منه وتحولت منطقة ميدان الساعة الى حرب شوارع بين المتظاهرين والاخوان تم خلالها استخدام العصى والوب وقنابل المولوتوف وتدخلت قوات الشرطة امس بعد تزايد عمليات العنف وفرضت كردوناً أمنياً حول مقر الإخوان ، وتزايد حماس المتظاهرين، وأطلقت قوات الشرطة قنابل الغاز التى كانت تبعد المتظاهرين لفترة ثم يعودون مرة اخرى .
استدعت قوات الأمن قوات إضافية من معسكر الأمن المركزى فى الرأٍس السوداء بالاسكندرية لمحاولة السيطرة على الأحداث.
نتيجة ضغط طلقات الغاز لتفريق المتظاهرين إنتقل عدد منهم إلى أعلى نفق شبرا الذى يبعد عن الميدان حوالى 100 متر وقطعوا شريط السكة الحديد منذ منتصف الليل وحتى الثالثة فجراً ، وأشعلوا الإطارات الكاوتشوك والأخشاب على محطة السكة الحديد.
والقت قوات الامن القبض على 12 من المتظاهرين ولم يتم عرضهم على النيابة العامة حتى عصر الاحد.