حدثت إشتباكات عنيفة بين قوات الامن المركزى والمتظاهرين قرب مقر جماعة الاخوان المسلمين بميدان الساعة في دمنهور. وقام المتظاهرون بإلقاء زجاجات الملوتوف والحجارة على قوات مكافحة الشغب التى واجهتهم بالقنابل المسيلة للدموع فى محاولات لتفريق المحتجين كما القت قوات الامن القبض على العشرات وقامت بسحلهم وضربهم بعنف لدى نقلهم لسيارات الامن المركزى. و قام المتظاهرون باشعال النيران فى اطارات السيارات القديمة قرب شريط السكك الحديدية بالمدينة. وأدت المواجهات إلى جرح العشرات بينهم نحو 20 مجندا ، وبعضهم أصيب بحالات إختناق جراء قنابل الغاز التي أطلقت بكثافة وبعضهم الآخر أصيب بالحجارة جروح جراء الحجارة. وتقول مصادر جماعة الاخوان المسلمين إن مجموعة من البلطجية حاولوا اقتحام مقرها بالمدينة، ثم قاموا بالتعدى على بعضهم !! مما أدي إلى إصابة 14 شخصا بينهم مصابون بجروح قطعية وإرتجاج فى المخ وخلع بالكتف. وتضيف رواية "الإخوان" أن قوات الامن بقيادة اللواء محمد حبيب، مدير أمن البحيرة كثفت من تواجدها بميدان الساعة ، وقامت بمطاردة "البلطجية" فى الشوارع الجانبية للميدان وألقت القبض على 4 منهم قاموا بإشعال النيران فى إطارات السيارات لمنع تقدم الشرطة باتجاههم ، فيما قام عدد من البلطجية بمحاولة اقتحام بعض المحلات الموجودة فى محيط الميدان . وأكد بيان جماعة الإخوان بالبحيرة أنها لن ترضخ للإستفزازات التي تتم بجانب مقرها بمدينة دمنهور ولن تنجر لاى مواجهات.