محسوب: لن نحتاج إلى حماية لإننا جئنا بإرادة الشعب استكملت الجمعية التأسيسية لوضع الدستور جدول أعمالها المحدد رغم ما تعرضت له مساء اليوم من حصار وتهديد ومحاولة اقتحام.
وأكدت الجمعية، في بيان لها اليوم، عزم أعضاؤها على العمل حتى إنجاز مشروع الدستور ضمن التكليف والمواعيد الدستورية.
وقالت الجمعية إنها إذ نأت بنفسها عن كل خلاف سياسي، فإن كافة الأطراف السياسية مطالبة اليوم بإعلان موقفها الواضح، مما تعرضت له الجمعية من عدوان وكذا موقفها الصريح من محاولات فض أعمال الجمعية بالقوة، وهو ما يتنافى مع كل الأعراف الدستورية والقانونية والسياسية والديمقراطية، ولا يقبل به الشعب المصرى بعد ثورته المجيدة.
ومن جانبه كشف عضو الجمعية التأسيسية للدستور الدكتور محمد البلتاجي أن جميع المحاولات التي تتم لإسقاط التأسيسية بالقوة سوف تفشل كما فشلت محاولات تفجير الجمعية بالانسحابات الجماعية المفاجئة.
البلتاجي أكد أن أعضاء مجلس الشورى وأعضاء الجمعية التأسيسية للدستور رفضوا مساء أول من أمس الاستجابة لقوات الأمن بمجلسي الشعب والشورى بضرورة مغادرة المجلس وإنهاء اجتماعات التأسيسية لوجود تهديدات بالاعتداء على مجلس الشورى ولكن الأعضاء رفضوا وأصروا على استكمال الجلسة لأداء الواجب الوطني.
وأوضح البلتاجي، أننا نحترم الخلاف في الاجتهاد الوطني، لكن ما علاقة الاجتهاد الوطني بالمولوتوف والحجارة، وتسلق أسوار البرلمان، وتهديد من بداخلها..ما هكذا عرفنا الثورة، ولا هكذا نعرف الديمقراطية.
ومن جانبه قال الدكتور محمد محسوب وزير الشئون البرلمانية والقانونية ورئيس لجنة صياغة الدستور إن الجمعية التأسيسية لديها شرعية من الشعب ونحن هنا نعمل فى حماية الشعب ولسنا فى حاجة إلى حماية من الجيش أو الأمن لأنها تعمل مفوضة من الشعب.