المؤسسة تجري تحقيقا موسعا مع العاملين بالمؤسسة وتستدعي من تم الإستغناء عنهم "اغتيال العاهل السعودي الملك عبدج الله بن عبد العزيز على يد احد أمراء العائلة المالكة. مظاهرات ضخمة للشعية في كافة ارجاء المملكة،. الجيش السعودي يحاصر القصر الملكي، وأنباء عن محاولة انقلاب داخل الأسرة الحاكمة بالرياض".
ثلاث رسائل نصية أربكت شبكة تليفزيون الشرق الأوسط، وجعلتها تعذتر سريعا من خلال رسالة تتبرأ فيها من الثلاث رسائل السابقة، وتنفي ماجاء بهما بل وتوقف خدمة الرسائل النصية تماما لحين اجراء تحقيق في الواقعة لمعرفة مصدر الاختراق المتعمد الذي تعرض له المزود.
المؤسسة السعودية رفعت حالة الطوارئ في القسم المسؤل عن خدمة الرئاسل القصيرة في دبي، خصوصا وأنه تم إغلاق هذا القسم في المكتب التابع لmbc في مصر قبل عدة أشهر، ورغم ذلك إلا أنه بحسب مصادر مؤكدة فإن التحقيق لن يشمل فقط العاملين الحالين.
ولكنه سوف يشمل كذلك العاملين الذين تم الاستغناء عنهم قبل عام تقريبا، وسط تأكيدات بأن السبب في اجراء مثل هذا التحقيق عدم تغيير الرقم السري الخاص الذي يتم من خلاله ارسال البيانات منذ تلك الفترة مما يجعل هناك اتهاما موجها للعاملين السابقين بأنهم ربما استغلوا الأمر للانتقام من المؤسسة التي قامت بتسريحهم.