تجدد الأزمة بين المسلمين و الاقباط اعتراضاً على بناء سور كنيسة بالشرقية

تجددت أزمة كنيسة العذراء مريم بقرية كفر عطا الله التابعة لمركز الزقازيق بالشرقية ، حيث تجمهر عدد كبير من مسلمى القرية اعتراضا على قيام الكنيسة ببناء سور ينتج عنه تضييق حرم الطريق العام أمام الكنيسة بنصف متر .

هذا وقد احتجز المعتصمون عدد من شباب الكنيسة بداخلها لحين تتم الاستجابة لمطالبهم بوقف بناء السور الجديد .

على الفور انتقلت الجهات الأمنية إلى موقع التجمهر وحاولوا اقناع الأهالي بالإنصراف .

تعود احداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد كمال جلال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية اخطارا من الرائد احمد نصار رئيس مباحث مركز شرطة الزقازيق .
يفيد تلقيه بلاغا من الحراسة المعينة على كنيسة العذراء مريم بقرية كفر عطا الله بتجمع العشرات من مسلمى القرية أمام الكنسية، لرغبة اهالي القرية من المسلمين فى هدم حائط قديم"حائط بالطوب اللبني" بارز عن المبني الجديد "الخرساني" للكنسية، وذلك لتوسعة الشارع امام المارة، وفقا لقرار الادارة الهندسية بالوحدة المحلية بقرية شيبة رقم 1 لسنة 2012 والخاص بهدم الحائط.

كانت الأجهزة الامنية بالمديرية والبحث الجنائي قد انتقلت لاحتواء الأزمة، وتم عقد جلسة عرفية بين راعي الكنيسة وعدد من اقباط ومسلمى القرية، بحضور المهندس راضى عمار نائب رئيس مجلس مدينة الزقازيق وسعيد مصطفى رئيس الوحدة المحلية بشيبة، والتزم القس باخوم عبد الملاك راعى الكنيسة بقرار الادارة المحلية ووافق علي ازالة الحائط القديم للمبني علي ان يقام الحائط الجديد علي موازة الاعمدة الخرسانية الحديثة، وذلك ارضاء للقانون والأهالى وتم التوقيع علي محضر الجلسة العرفية دون حدوث أي تجاوزات ، واخمادا لفتنة كادت تحدث بين قطبي القرية، تحررعنها المحضررقم 11686 ادارى المركز لسنة 2012 .