نجح القس باخوم عبد الملاك "راعى كنيسة" "العذراء مريم" بقرية كفر عطا الله التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، في إخماد نار فتنة طافية كادت ان تحدث بين مسلمي واقباط القرية بسبب حائط قديم بارز عن المبني الجديد للكنيسة. وذلك بعد وتحرر المحضر رقم 11686 إدارى المركز، وأخطرت نيابة المركز للتحقيق برئاسة إسلام حسين وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوبالشرقية. البداية عندما تلقى اللواء محمد كمال جلال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، اخطارا من العميد حاتم الهضيبي مامور مركز شرطة الزقازيق ، مفاده تلقيه بلاغا من الحراسة المعينة على كنسية العذراء مريم بقرية كفر عطا الله بتجمع العشرات من مسلمى القرية أمام الكنسية، لرغبة اهالي القرية من المسلمين فى هدم حائط قديم"حائط بالطوب اللبني" بارز عن المبني الجديد "الخرساني" للكنسية، وذلك لتوسعة الشارع امام المارة، وفقا لقرار الادارة الهندسية بالوحدة المحلية بقرية شيبة رقم 1 لسنة 2012 والخاص بهدم الحائط. على الفور انتقلت الاجهزة الامنية بالمديرية والبحث الجنائي لاحتواء الأزمة، وتم عقد جلسة عرفية بين راعي الكنيسة وعدد من اقباط ومسلمى القرية، بحضور المهندس راضى عمار نائب رئيس مجلس مدينة الزقازيق وسعيد مصطفى رئيس الوحدة المحلية بشيبة، والتزم القس "باخوم عبد الملاك"بقرار الادارة المحلية ووافق علي ازالة الحائط القديم للمبني علي ان يقام الحائط الجديد علي موازة الاعمدة الخرسانية الحديثة، وذلك ارضاء للقانون والأهالى، واخمادا لفتنة كادت تحدث بين قطبي القرية، تحررعن ذلك المحضررقم 11686 ادارى المركز لسنة 2012 .