قال الشيخ محمد الصغير الداعية الازهري المنتمي للتيار السلفي أن ” المنادون بمدنية وعلمانية الدولة ” تجار شنطة ” ، مشبها التيار الليبرالى بابي جهل ، مضيفاً جئنا اليوم لنؤدى الواجب الذى فى أعناقنا تجاه كتاب الله “. واضاف الشريعة الاسلامية قبل أن تكون فى الدستور يجب أن تكون فى قلوبنا وعقولنا ولابد أن تفعل فى دساتيرنا وقوانيننا ، مؤكداً أنهم يريدون ان يحتكموا الى الطاغوت وكل شىء ما عدا الشريعة ،مشيرا الى أن ابليس مسكين اذل قورن ببرامج ” التوك شو ” .
وتساءل ” أليس أنتم من تقولوا رضيت بالله رباً وبالاسلام ديناً ، فكيف ترضون بالله رباً ولا ترضون به حكماً ، من أحسن من الله حكماً وقولاً وشرعاً وكلاماً ، والعار اذا خلى الدستور من شرع الله .
وأضاف أن المنافقون هم اللذين يصدون غن ذكر الله معللين أنه بتطبيق الشريعة نرجع الى الوراء ، وتساءل هل الرتاجع كان في عهد الرسول “صلى الله عليه وسلم ” ام عهد أبو بكر وعمر ابن الخطاب وعثمان ابن عقان أم هارون الرشيد التى كانت من أزهى العصور .
وتابع ” الصغير ” قائلاً اللهم عليك بالنائب العام الذى برأ القتلة وبالزند ، مشيراً الى ان دستور 71 كان به ” بما يخالف شرع الله ” والان يريدون أن يحذفوا المادة بأكملها ، فالمفترض أن يحتكم اصحاب الديانات الى شرائعهم ونحن المسلمون تريد المساوة باصحاب الديانات الاخرى ونريدأن نحتكم الى شريعتنا .
ولفت ” الصغير ” نحن نشد على الجميعة التأسيسية ، ونحرص على بقاءها رعم كل العقبات التى تواجهها .