نظم طلاب كلية الآداب بجامعة المنيا وقفة حاشدة داخل مبنى الكلية طالبوا خلالها بطرد أستاذ مساعد بقسم الدراسات الاسلامية اتهموه بنشر الفكر الشيعي والاساءه للنبى والصحابة والسيدة عائشة بمحاضراته ومذكراته بحد زعمهم. الطلاب الغاضبون حملوا مكبرات الصوت واخذوا يخطبوا فى الطلاب وحثهم على نصرة الرسول وعدم السكوت عن اهانته ورفعوا خلال وقفتهم لافتات تدين الاعتداء المستمر على الرسول وصحابته ورددوا هتافات ألا أحباب رسول الله نعادي من يعاديهم ولن نوالي أحدا عليهم لن نسكت هذه المرة ، الله اكبر الله اكبر ألا صحابة رسول الله.
الطلاب قالوا أنهم تقدموا بمذكره لعميد الكلية تتضمن المطالبة بطرد أستاذ بقسم الدراسات الاسلاميه لإساءته للصحابة ومد الفكر الشيعى بالجامعة وتم أرفاق جزء من مذكراته التي تدرس للطلاب وجاء فيه أن محاضرات الاستاذ التى ألقاها علي الطلاب قال فيها أن الرسول فشل في رحلته ألي مدينة الطائف وان السيدة عائشة زوجة النبي محمد صلي الله علية وسلم كاذبة وسبب انقلابها تأثرها بحادثة آلافك وان طلحة والزبير انقلابا علي الخليفة الشرعي وطلبوا منه أن يسمح لهما بالخروج من المدينة ألي مكة بحجة أداء فريضة العمرة وهناك اجتمعا بالسيدة عائشة والتي كانت في الحج واجتمع المتآمرون وخططوا للخروج علي الخليفة الشرعي علي ابن ابي طالب وقال أيضا أن طلحة والزبير بايعوا في بداية الأمر علي ابن ابي طالب لأمور دنيوية ثم خرجوا علي هذه المطالب وجاء في الكتاب أيضا بان علي هو الذي قتل عثمان ابن عفان حتي تخلص منه لأنهما لم يتناسيا موقفة في حادث الافك.
أيضا تضمنت أجزاء المذكرة التي قام الطلاب بتوزيعها علي زملائهم أثناء المظاهرة والتى حصل " الدستور الأصلي " على نسخة منها وانه بعد أن لجاء طلحه والزبير ألي مكة والتقيا بالسيدة عائشة بدا المتآمرون يضعون أسس حركتهم التمردية ضد الخلافة الشرعية خاصة بعد أن قدم عليهم والي عثمان علي صنعاء كما ذكرت المذكرة التى رفعها الطلاب لعميد الكلية أن الاستاذ قال فى مذكراته ان طلحة والزبير كان همهم الدنيا والمناصب وعندما لم يحصلوا عليها خرجوا علي سيدنا علي.
واستنكر الطلاب في مذكرتهم اتهام أيضا السيدة عائشة بالكذب واعتبروا في هذا أهانه للصحابة وتساءلوا كيف تكون كاذبة وهي التي روت أكثر من نصف أحاديث الرسول.