نقلت وكالة "أنباء التضامن" الليبية عن مصادر مطلعة يوم 20 أكتوبر أن اللسطات الليبية اعتقلت موسى إبراهيم، الناطق الرسمي باسم الحكومة الليبية أيام القذافي. وأوضحت المصادر أن إبراهيم كان في مجموعة من أنصار النظام السابق أوقفتهم السلطات الجديدة في مدينة بني وليد شمال غربي ليبيا التي تعتبر معقلا لهم.
وحسب ما أفادت به المصادر، فقد نفذت الاعتقالات على أيدي عناصر ما يسمى ب"قوات درع ليبيا" المتمركزة في الجزء الشرقي من البلاد التي دخلت بني وليد وداهمت المنازل وألقت القبض على العديد ممن اعتقدتهم مطلوبين. وأشارت المصادر إلى أن بعض سكان المدينة أبدوا تعاونا كاملا مع عناصر هذه القوات.
ولم تذكر "أنباء التضامن" أسماء المعتقلين الآخرين.
وتابعت المصادر أن القوات المتمركزة في الجهة الجنوبية للمدينة على أتم الاستعداد لدخولها وهي في انتظار أوامر بذلك.
وأضافت أن "قوات درع ليبيا" تمكنت فجر يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول من إلقاء القبض على "ضباط وضباط صف وقادة مدرعات من مدينة تاورغاء التابعة لمحافظة مصراته شمالي ليبيا يقودون دبابات نوع تي 92".