تحتفل الجماعه الاسلاميه وحزب البناء والتنميه بسوهاج مساء غدا الثلاثاء بخروج كل من الشيخ "رفاعي احمد طه"، أبو ياسر عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية الذى تولى مسؤولية الجناح العسكري في الجماعة عام 1401 ه؛ وحُكم عليه بالسجن 5 سنوات في قضية اغتيال السادات عام 1413 ه؛ وحُكم عليه بالإعدام غيابياً في قضية "العائدون من أفغانستان عام 1418 ه؛وهو من دعاة الحركة الإسلامية الأوائل في الجيل الأول للجماعة الإسلامية ومن أوائل الذين أدخلوا الدعوة الإسلامية إلى ما يسمى بالجامعة القديمة في جامعة أسيوط وكانت تشمل كليتي التجارة والصيدلة وهو أول من أدخل الدعوة الإسلامية إلى مدن كثيرة في قنا وأسوان. فقد قبض عليه متأخرا ً لمدة عام كامل سنة1981م وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات في القضية الشهيرة 462 لسنة 1981م أمن دولة عليا طوارئ وكان رئيس مجلس شورى الجماعه بالخارج وهو من مواليد ارمنت بقنا.
والشيخ "مصطفى حمزة" من مواليد بنى سويف والذى تم تسليمه من إيران إلى السلطات المصرية بموجب صفقة تحصل إيران بموجبها على تسهيلات من خلال إنشاء بعض المراكز الثقافية وتبادل المعلومات الأمنية حول بعض المعارضين للحكومة الإيرانية من مجاهدي خلق الذين يعيش بعضهم في حماية الأمن المصري بالإضافة إلى تحسين وجه إيران لدى الحكومة الأمريكية عبر وساطة مصر.
كان متهماً في قضية تنظيم الجهاد 462 لسنة 1981 م حصر أمن دولة عليا فى اغتيال الرئيس أنورالسادات عام 1981م اعتقل ثم التحق في داخل السجن بالجماعة الإسلامية وكان المسؤول عن الجناح العسكري للجماعة الإسلامية الذي قام بعدة عمليات كبرى ضد الحكومة المصرية من منتصف الثمانينات حتى عام 1997م في نوفمبر عام 1997 بعد عملية الأقصر ومقتل بعض السياح اختلف مع أمير الجماعة الإسلامية السابق الشيخ رفاعي طه، الذي اختطف من سوريا وسلم إلى مصر أيضاً في عام 2001م عام 1998م تولى إمارة الجماعة الإسلامية (رئيس مجلس الشورى) بعد استقالة الشيخ رفاعي طه حكم عليه بالإعدام من قبل المحكمة العسكرية العليا في ديسمبر 1992 في قضية (العائدون من أفغانستان )والمشرف على عملية محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995م وحكم عليه أيضاً بالإعدام غيابياً من محكمة عسكرية خاصة ومسؤل الجناح العسكري للجماعة الاسلامية خارج مصر كان محتجزا بسجن العقرب بقرار محكمة جنايات الجيزة تم إخلاء سبيله على ذمة قضايا العائدون من أفغانستان وألبانيا.
والشيخ "عثمان السمان"، أحد أعضاء الجماعة الإسلامية والذى حكم عليه بالإعدام، بدلاً من شخص آخر، حيث تم تلفيق التهمة له من مواليد محافظة المنيا .
والشيخ"محمد شوقي الإسلامبولي"، شقيق خالد الإسلامبولي قاتل الرئيس أنور السادات والذى كان محكوم عليه بالإعدام في مصر في قضية العائدون من أفغانستان اعتقل في أواخر أيام حكم السادات ضمن مئات صدر قرار بالتحفظ عليهم، وأطلق في العام 1984 ثم أعيد اعتقاله في العام 1985 من الجيل الأول للجماعة، وأنه تولى أموراً قيادية فيها أثناء سجن قادة الجماعة لكنه لم يشارك في أي عمل عنيف.
من السجن فى قضية العائدون من أفغانستان وألبانيا والمحكوم على احدهم فى قضية اغتيال السادات مساء اليوم الاثنين بعمل لقاء مع طلبة الجامعه بعد صلاة العشاء بمسجد التوحيد بمدينة ناصر بجوار مبنى مدينة ناصر لسكن طلاب الجامعه .
كما يحتفل شباب الجماعه الاسلاميه وجماهير سوهاج بعمل لقاء جماهيرى بمسجد انصار السنه بشارع كورنيش النيل الغربى بحضور الشيخ صلاح هاشم أمير الجماعه الاسلاميه وعضو مجلس شورى الجماعه والشيخ علاء صديق أمين حزب البناء والتنميه بسوهاج .