منذ أن تولى الرئيس محمد مرسى الحكم فى 30 يونيو من هذاالعام أليت على نفسى عهدا أن لااعلق على أعماله أو بالأحرى انجازاته الا بعد مرور المائة يوم الأولى من رئاسته وذلك لتقييم أعماله ولنرى كيف نفذ الوعود التى قطعها سيادته على نفسه امام الشعب لينفذها فى هذه المائة يوم الأولى.أما وقد إكتملت هذه المائة يوم فقد جاء الوقت لنعلق على ماتم إنجازه وبدايه يجب ان نتذكر معا المشاكل التى وعد بحلها طبقا لكلام سيادته وهى الخمسه الشهيره العيش بمعنى الخبز والطاقه والمرور والنظافه والأمن. أولا الخبز فقد تم بحمد الله حل جميع المشاكل المتعلقه بالعيش ولم نعد نرى طوابير العيش أمام المخابز وتوقف تهريب الدقيق المدعم تماما ولم تسجل أى معارك أمام الأفران ومراكز توزيع العيش كما تم القضاء بحمد الله على ظاهرة بيع العيش على الارصفه وأختفى الرغيف أبو خمسين قرش وجنيه الذى اضطرنا اليه فساد النظام السابق والحمد لله من قبل ومن بعد لم تنفذ حكومة السيد الرئيس مقترح رفع سعر الرغيف الذى يعيش عليه غلابة هذا الوطن الى عشرة قروش حتى يجد الفقراء ما يسد رمقهم وقد تراجعت أسعار السلع الأخرى بشكل ملحوظ حتى جاء على لسان سيادة الرئيس أن المانجه أصبحت فى متناول الجميع وصار سعرها أرخص من سعر الطماطم والخيار ومن المعروف أن المانجه غذاء أساسى لكل المصريين مثل العيش واللبن والجبن واللحوم التى تهاوت اسعارها هى الأخرى ولاينكر ذلك إلا كل متربص وحاقد كما ذكر وزير التنميه الإداريه رجل مبارك السابق... ثانيا:المرورنلاحظ جميعا كيف تم القضاء على مشكلة المرور فى القاهره وأصبح المواطن يذهب الى عمله فى سيوله ويسر كبيرين وانتظمت مواعيد الأوتوبيسات والقطارات حتى أن الناس لاتصدق هذه النقله الحضاريه الرهيبه وأنتشرت أشارات المرور الالكترونيه وازداد عدد رجال المرور فى الشارع ولم نلاحظ أى إختناقات مروريه فى شوارع القاهره خلال التلاثة شهور الماضيه اللهم الاعندما يذهب سيادته للصلاه أو يخرج فى زياره ضروريه أعانه الله ولم نحدث أيه مشاكل أو تكدسات بسبب نقص البنزين أو السولار وأصبح جميع سائقى النقل العام والميكروباص راضين عن عملهم تماما حتى أننا لم تلحظ لهم إضرابا أو قطعا لطريق.عاش رئيسنا المؤمن. أما فى أزمة الطاقه فقد تم التعامل معها بذكاء شديد وتم توفير كافة الاحتياجات من البوتاجاز والبنزين والسولار وقامت الحكومه بهمه ونشاط شديدين بالقضاء على التهريب والسماسره الذين يستغلون معاناة الشعب للتجاره فى المواد البتروليه كذلك تم تكليف جميع الأجهزه الرقابيه بمراقبة توزيع البوتاجاز ومحطات التموين لمنع اى تسرب غير قانونى والبيع بأسعار أعلى وأكد السيد الرئيس ورئيس حكومته أننا لن نرفع الدعم عن الطاقه برغم أن هذا هو أحد شروط الصندوق الدولى لإقراضنا ذلك القرض الذى وصفه الرئيس المحافظ على صلاة الفجر أنه غير ربوى وأختفت تماما طوابير السيارات التى تمتد لكيلومترات أمام محطات البنزين إنتظارا للتموين كما أن ربات البيوت بدأن يشعرن بالراحه النفسيه مع أنابيب البوتاجاز وعادت النار تشعل فى البيوت ليأكل الأولاد مالذ وطاب وأصبح من التاريخ ذكر أن أنبوبة البوتاجاز كانت تباع بسعر وصل فى بعض الأحيان الى خمسين جنيه. أما فى مجال النظافه فلا يمكن لحاقد أو متربص أن ينكر ماتخقق فى هذا الملف فقد قاد السيد الرئيس بنفسه حملة وطن نظيف التى تطوعت فيها جماعته لجمع القمامه وتنظيف مصر بنفسها لمده يومين أثنين تم فيها جمع ألاف من أطنان القمامه ولولا سياره القمامه التى يملكها الفلول التى رأيناها جميعا على مواقع التواصل الإجتماعى تحمل القمامه من مكان وتلقيها فى مكان أخر لاستمتعنا بوطن نظيف حقا لاتزكم رائحة شوارعه الأنوف ولكن الشعب والفلول يبأون الاأن ينتجوا لنا القمامة يوميا لتدمير الأنجاز العظيم الذى تحقق فى يومين أثنين وكفى الله المؤمنين شر القتال. وأخيرا فى مجال الأمن بدأ المواطن يشعر بالأمن والأمان وعادت الشرطه تعمل بكل همتها وتوقفت إهانة المواطنين فى الأقسام والأكمنه وتم إصدار الأحكام على الضباط المتهمين بقتل الشهداء وتمت إعادة هيكلة الداخليه ولم يحدث إعتداء على قبطى واحد سواء فى مركز الدوله أو أطرافها وتوقف مايسمى التهجير القسرى للأقباط وعادت كل الممتلكات المسروقه لأصحابها وتم القبض على عدد كبير من البلطجيه واللصوص وعادت مصر بلدا للأمن والأمان. وقد ذكر الرئيس مرسى فى خطابه الشعبى الى أعضاء حزبه وجماعته فى أستاد القاهره يوم 6 أكتوبر أن ماتحقق فى المائة يوم حوالى سبعين فى المائه مما كان يحلم به وأعتقد أنه كان متحاملا على نفسه فى هذا فقد تحقق أكثر مما كنا نحلم به وشعرنا بهذا عندما صفق له جمهوره بحراره عندما أتى على ذكر الدعم. هذا وقد تحققت انجازات كبرى فى المائة يوم الأولى غير التى وعد بها السيد الرئيس ماكنا لنحلم بها مثل أطلاق سراح المساجين المحكوم عليهم بالمؤبد والاعدام ممن كنا نسميهم إرهابيون وجلس هؤلاء الساده مع الرئيس وبعضهم كون أحزابا سياسيه ليست ذات مرجعيه دينيه وصل عددها الى 12 حزبا لممارسة أنشطتهم المفضله لديهم من تكفير خلق الله واستعمال الحريه للقضاء عليها. وقد تم رفع موازنة التعليم والصحه وأصبح المعلمون والأطباء راضين تماما عن مستوى الخدمه العالى ومطمئين لأو ضاعهم الوظيفيه والمهنيه عايزين ايه تانى يامصريين ؟..... الثوره مستمره