«انتخابات اتحاد الكرة لن تقام قبل أن ينسحب هانى أبو ريدة وأحمد شوبير»، صرح بهذه الكلمات أحد المسؤولين فى حكومة هشام قنديل رئيس الوزراء بخصوص الأزمة المثارة حاليا حول انتخابات الجبلاية. المسؤول قال ل«التحرير»: «لن يتم السماح لأبو ريدة أو شوبير بالوصول إلى كرسى الحكم فى اتحاد الكرة، لأنهما من رموز النظام السابق، وعليهما خطوط حمراء كثيرة بسبب الأخطاء والمخالفات التى ارتكباها خلال وجودهما فى اتحاد الكرة من قبل».
وعن استيفائهما الشروط من عدمه أكد أنه لا يجوز إنتاج نفس الرموز الفاسدة حتى إذا كانا يتوافر فيهما شروط الترشح للانتخابات.
ومن المقرر أن يتم اتخاذ سيناريو مع أبو ريدة وشوبير لتطفيشهما من الانتخابات، خصوصا مع الأنباء التى ترددت مؤخرا حول تراجع عضو المكتب التنفيذى عن قراره السابق بالانسحاب من الانتخابات.
وتأتى تهديدات رابطة ألتراس أهلاوى باقتحام مقر قاعة المؤتمرات التى ستستضيف انتخابات الجبلاية المقرر لها 11 أكتوبر الجارى من أهم الأسباب التى يستند إليها المسؤولون فى الدولة لإبعاد أبو ريدة وشوبير عن الانتخابات، حيث إن الألتراس طالب فى بيانه عقب اقتحامه اتحاد الكرة باستبعاد أو انسحاب أبو ريدة وشوبير من الانتخابات.
واختتم المسؤول تصريحاته مؤكدا أن عودة النشاط الرياضى بانطلاق الدورى العام، والمقرر لها يوم 17 أكتوبر تتوقف على وجود مجلس إدارة جديد لاتحاد الكرة لا توجد خلافات بينه والألتراس مثلما هو الحال مع أبو ريدة وشوبير.
من ناحية أخرى، تم الاتفاق بين العامرى فاروق وزير الرياضة وأشرف العربى وزير التعاون الدولى خلال الاجتماع الذى عقد بينهما أول من أمس على إرسال وفد رياضى يختاره وزير الرياضة من خارج اتحاد الكرة للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» لشرح وجهات النظر حول توافق اللوائح والقوانين الرياضية بالقانون المصرى، وهو ما يؤكد صحة استبعاد أبو ريدة من الانتخابات، ووعد وزير التعاون بسرعة فتح خطوط اتصال مع مسؤولى الفيفا عن طريق شخصيات دولية على أن يسافر الوفد خلال الساعات القليلة القادمة.
من جهة أخرى، أقام أسامة خليل المرشح لرئاسة الجبلاية دعوى قضائية تحمل رقم 16379 أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة اختصم فيها العامرى فاروق وعامر حسين رئيس اللجنة التنفيذية للجبلاية، ومطالبا بإلغاء القرار 560 الصادر باعتماد لائحة النظام الأساسى لاتحاد الكرة.
وفى نفس الوقت، قرر إيهاب صالح المرشح للرئاسة اللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية اعتراضا على توصية لجنة الاتحادات بالفيفا، الأمر الذى يعنى تأجيل الانتخابات لحين إشعار آخر.