ضمن فاعليات نشاط الوفد الاقتصادي الامريكي الكبير الزائر حاليا للقاهرة وقعت مؤسستين استثماريتين من مؤسسات القطاع الخاص الامريكي الخاص الرائدة في مجال الاستثمار والنشاط الاجتماعي والتطوعي فى الولاياتالمتحدة وخارجها اتفاقية بحضور توماس نايدز نائب وزير الخارجية الامريكية وبعض رجال الاعمال تلتزم بمقتضاها باستثمار 150 مليون دولار امريكى في صندوق لدعم نمو قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة فى منطقة الشرق الاوسط وافريقيا يوجه النصيب الاكبر فيها الى مصر. وقال مصطفى عبد العزيز الرئيس التنفيذي لاحدى هذه المؤسسات اعلان اليوم الضوء على الالتزام الكامل لشركتنا بدعم توسع الشركات الصغيرة والمتوسطة في العالم العربي , ونحن سعداء للغاية بتعاوننا هذا مع شركة امريكية اخرى تستثمر في النمو الاقتصادى الطويل الامد فى المنطقة. واضاف: " نحن على قناعة تامة بان قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذى لايزال يعانى شحا واضحا في رأس المال يسهم بدور حيوى بدعم مسيرة التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل , وفي حين قمنا مؤخرا بالاستثمار فى 15 من المشاريع الصغيرة والمتوسطة على امتداد منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا, وذلك ضمن العديد من القطاعات ذات القيمة المضافة بما فيها مشروعان في مصر , فاننا ندرك فى الوقت ذاته حجم الفرص الهائلة التى ينطوى عليها هذا القطاع الواعد. وفي مؤتمر صحفي قبيل هذا التوقيع تعهد نائب وزير الخارجية الأمريكي توماس نايدز بتقديم أي مساعدات لمصر لانجاح مفاوضاتها مع المؤسسات المالية الدولية مثل صندوق النقد الدولي من اجل تقديم مزيد من الدعم والمنح والمساعدات للحكومة المصرية. وأكد نايدز الذي يرأس وفدا من رجال الاعمال الامريكيين الى مصر على اهتمام ادارة الرئيس الامريكي بزيادة التعاون مع "مصر الجديدة" خاصة في ظل وجود دراسات تفيد ان الاقتصاد المصري سيصبح واحدا من أكبر 10 اقتصاديات تحقق نموا في العالم.
وقال فى المؤتمر الصحفى الذى خصص لالقاء الضوء على النشاط الاجتماعى التى تقدمه الشركات الامريكية العاملة فى مصر لخدمة المواطنين والبيئة المحلية فى مصر ان رجال الاعمال المشاركين في الوفد لديهم رغبة قوية للاستثمار في مصر خاصة مشيرا الى ان الولاياتالمتحدة تعد "الشريك التجاري الأكبر لمصر" حيث بلغ حجم تجارة البلدين سنة 2011 ثماني مليارات دولار . كما بلغ حجم الاستثمارات الامريكية 12 مليار دولار فيما يقدر حجم الصادرات المصرية الى الاسواق الامريكية بنحو 4ر2 مليار دولار العام الماضي.