أكد توماس نايدز، نائب وزير الخارجية الأمريكي، ورئيس الوفد الأمريكي، المكون من 117 شخصا يمثلون 50 شركة أمريكية، أن رجال الأعمال الأمريكيين المشاركين في الوفد لديهم رغبة قوية للاستثمار فى مصر خاصة، وأن هناك رغبة قوية لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لزيادة مجالات التعاون مع "مصر الجديدة" من أجل مساعدتها، لهذا ناشدت مجتمع الأعمال توطيد فرص العمل فى مصر. ووجه نايدز حديثه لوفد رجال الأعمال الأمريكى خلال لقائهم برئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل قائلا: "عندما تعودون إلى وطنكم عليكم أن تنقلوا رسالة هامة إلى الشعب الأمريكى إن "مصر الجديدة" أصبحت مفتوحة للعمل أمام جميع المستثمرين، ولديها سوقا كبيرا وقوى عاملة شابة متعلمة، إضافة إلى مجتمع رجال أعمال قوى وهى العناصر الهامة من أجل النجاح. وقال نايدز إن أحدث الدراسات التى خرجت من الولاياتالمتحدة تفيد بأن الاقتصاد المصرى سوف يصبح واحدا من أكبر 10 اقتصاديات فى العالم إلا أنه يتوجب على الحكومة المصرية أن تعمل من أجل الاستقرار وتوفير فرص عمل للشباب المصرى. وتعهد نايدز بتقديم أى مساعدات لمصر من أجل إنجاح مفاوضاتها مع المؤسسات المالية الدولية مثل صندوق النقد الدولى ومن أجل تقديم مزيد من الدعم والمنح والمساعدات للحكومة المصرية. وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة تعتبر الشريك التجارى الأكبر لمصر حيث بلغ حجم تجارة البلدين العام الماضى 8 مليارات دولار ووصل حجم الاستثمارات الأمريكية فى مصر العام الماضى إلى نحو 12 مليار دولار كما يقدر حجم الصادرات المصرية إلى الأسواق الامريكية بنحو 4ر2 مليار دولار العام الماضى أيضا.