في أعقاب صدور حكم محكمة النقض بقبول الطعن تعالت أصوات أنصار رجل الأعمال «هشام طلعت» تعبيراً عن فرحتهم بالحكم، وأطلقت السيدات عدداً من الزغاريد بشكل هستيري، بالإضافة إلي هتاف الأنصار «الله أكبر يحيا العدل هشام برئ». كما حاول المحامي «فريد الديب» عضو هيئة الدفاع عن هشام طلعت مشاركة أنصاره فرحتهم إلا أنه بمجرد خروج «فريد الديب» حدثت أزمة مرورية أمام دار القضاء العالي، حيث تجمع حوله مندوبو القنوات الفضائية للحصول علي تصريحات منه حول الحكم، فيما اكتفت قوات الأمن بمحاولة تفريق القنوات من حول «فريد الديب». وبالرغم من كثافة الحضور فإنه يعتبر حضوراً متوسطاً مقارنة بالجلسات التي كان يحضرها «هشام السكري» إبان محاكمتهما بمحكمة جنوبالقاهرة، إلا أن البوابات الإلكترونية لكشف المعادن والمتفجرات كانت حاضرة بقوة أمام قاعة «عبدالعزيز باشا فهمي»، والتي تجري فيها المحاكمة، كما أن المتاريس والحواجز انتشرت حول القاعة داخل المحكمة، بالإضافة إلي وجود نحو 15 عربة أمن مركزي بالشوارع المحيطة بالمحكمة وعربات أخري تحمل المئات من المجندين بزي عسكري وآخرين بزي مدني. القنوات الفضائية والإعلاميون أيضاً كان لهم حضور كبير، ونقلت بعض القنوات ومنها التليفزيون المصري والمحور والحياة جلسة النطق بالحكم علي الهواء مباشرة.