نور يغادر المستشفى بعد تحسن حالته الصحية

رئيس "غد الثورة" يحكي تفاصيل مرضه : أول مرة شعرت بالألم في اجتماع "التأسيسية" يوم إفطار السياسيين بمنزلي ..وتعرضت لوعكة مشابهة في السجن

غادر الدكتور أيمن نور – رئيس حزب غد الثورة – المستشفى عصر الثلاثاء بعد خضوعه للعلاج ثلاثة أيام بسبب تعرضه لوعكة صحية مفاجئة فجر السبت الماضي.

وفي زيارة "الدستور الأصلي" لنور بالمستشفى بعد خروجه من غرفة العناية المركزة تحدث عن تفاصيل الوعكة الصحية التي تعرض لها مؤخرا مشيرا إلى أنه شعر بألم شديد في صدره يوم 24 من الشهر الماضي أثناء إجتماع الجمعية التأسيسية صباحا مما دفعه للمغادرة قبل نهاية الإجتماع متوجها إلى القصر العيني الفرنساوي إلا أنه فضل التوجه قبلها إلى إحدى الصيدليات الكبرى في طريقه حيث قام الصيدلي بوضع "لازقة مضادة للذبحة" فتحسنت حالته وتوجه إلى منزله خاصة أنه كان يوم إفطار للشخصيات السياسية والعامة بمنزله.

وأضاف نور : في هذه الليلة أصبت بدور برد فتوقعت أن آلام الصباح كانت بسببه إلا أنني بعد سحور يوم الجمعة شعرت بنفس الآلام تعاودني وبإستشارة طبيبي المعالج قال لي "يجب أن تذهب فورا للمستشفى".

وتابع نور : أصبت بجلطة وقام الأطباء بإذابتها واخضعوني قرابة ال 24 ساعة للملاحظة بالعناية المركزة.

نور أشار أن هذه المرة الثانية التي يتعرض فيها لهذه الوعكة فقد تعرض لمثلها مرة منذ حوالي أربع سنوات وهو في السجن.


وخلال الزيارة أكد نور على رفضه التام لدعوات التظاهر يوم 24 من الشهر الجاري تحت شعار إسقاط الإخوان ، قائلا :هذه دعوة مستعجلة جدا والرئيس اسمه محمد مرسي وليس مرسي إخوان وحتى لو له أخطاء واختيارات غير منطقية فلا يمكن محسابته بعد عشرات الأيام من توليه السلطة ولا حتى بعد مائة يوم ولكن بعد إنتهاء فترته والدعوة تكون في الوقت المناسب بالشكل المناسب ومع الأشخاص المناسبين.

وكان الدكتور محمد مرسي – رئيس الجمهورية – قد اتصل هاتفيا بنور للإطمئنان على صحته الأحد كما أرسل باقة ورود ، واتصل هاتفيا أيضا عدد كبير من السياسيين وأغلب أعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور والدكتور محمد البلتاجي والدكتور عصام العريان ، وقام بزيارته عدد من الشخصيات منهم الدكتور عمرو موسى.