مصادر مطلعة بحزب الحرية والعدالة كشفت عن قيام الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء بعديد من المقابلات مع الشخصيات المرشحة لتولى وزارات من المنتمين إلى حزب الحرية والعدالة، أسفرت عن حدوث شبة اتفاق على تكليف الدكتور مصطفى مسعد بوزارة التعليم العالي. المصادر أكدت أن المقابلة التى جمعت رئيس الوزراء به أول من أمس كانت إيجابية، لما له رؤية فى هذا المجال، إضافة إلى الخبرة التى يتمتع بها، والتى كانت كفيلة، لأن يرأس لجنة التعليم بحزب الحرية والعدالة، وأكدت المصادر أن رئيس الوزراء استقبل الدكتور أسامة ياسين، لتأكيد أنه سيكون ضمن التشكيل الوزارى، وتطرق الحوار بينهما ليخرج عن إطار التكليف إلى مناقشة القضايا المطروحة على الساحة السياسية.
المصادر أشارت إلى أن رئيس الوزراء المكلف استقبل أيضا الدكتور محمد رشاد أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، ومن المرجح تكليفه بوزارة النقل، مشيرة إلى أن رشاد من خبراء الطرق والمرور، وله رؤية واسعة فى ذلك المجال، ويعد من أهم الخبراء في مصر.
بينما أكد مصدر بحزب النور أن اللقاء الذى جمع رئيس الوزراء بالدكتور محمد يسري الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، أحد أبرز أصدقاء خيرت الشاطر، كان موفقا، رافضا الإفصاح عن تفاصيل اللقاء.
المصدر أكد أن حزب النور وضع قائمة تضم 30 اسما من أبنائه، وطلب من مؤسسة الرئاسة الاطلاع عليها، إلا أنه لم يحصل على رد إلى الآن، مشيرا إلى أن ال30 شخصية التى وضعها الحزب من الحاصلين على شهادات عالمية.
المصدر السلفي الذى فضل عدم ذكر اسمه قال «لو حصل (الحرية والعدالة) على أغلبية الحقائب الوزارية، ولم تتم مراعاة شعبيتنا سنتعامل بأسلوب آخر»، كاشفا عن أن الحزب عقد اجتماعا طارئا لدراسة التوجه العام، مشيرا إلى أن الحال الوحيدة التى ستمنع حدوث صدام هو أن يتم اختيار الوزراء جميعهم من التكنوقراط.
ومن جهته، نفى الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن يكون ضمن المرشحين لتولى مناصب في الحكومة الجديدة قائلا «لست مرشحا لأى وزارة فى التشكيل الوزارى»، ناصحا بانتظار الإعلان الرسمى للتشكيل الوزارى، متابعا «معظم الأسماء التى أقرؤها فى الصحف من الحزب غير مرشحة ولا توجد حصص لهم».