أعجب الكثيرون بطلتها من خلال ذلك الدور الصغير الذي قدمته في فيلم «علاقات خاصة» الذي شهد أول ظهور سينمائي لها علي الرغم من أن الفيلم لم يلق نجاحًا أو ترحيبًا نقديًا وجماهيريًا كبيرًا وتوقع البعض لآية محمود حميدة أن تستمر خطواتها الفنية بنفس الثبات ومستوي الأداء المبشر.. آية شاركت مؤخرًا في فيلم «ولد وبنت» مع المخرج كريم العدل وجسدت خلاله شخصية «ليلي».. حول هذه الشخصية وتجربة العمل مع مؤلف ومخرج شاب في أولي تجاربهما السينمائية كان لنا معها هذا الحوار. في البداية من الذي رشحك للمشاركة في فيلم «ولد وبنت»؟ وما الذي حمسك لتقديم شخصية «ليلي»؟ - المنتج محمد العدل هو الذي رشحني للمشاركة في الفيلم، لأنه يعرفني منذ زمن طويل وأعجب بدوري في فيلمي الأول «علاقات خاصة» وقام بترشيحي لكريم العدل وبعدها قمت بعمل اختبار كاميرا قبل البدء في التجهيز للفيلم. لماذا لم تفكري في أن تكون تجربتك الجديدة مع مخرج لديه خبرة؟ - في الحقيقة أنا تحمست لهذا الفيلم، لأن كريم العدل اختار «سيناريو» جيدًا كتبته علا عز الدين بشكل جميل، وأعجبني إصرار كريم العدل علي إعطاء فترة التجهيز للفيلم حقها الكامل، لأنه «مش عاوز يكروت الفيلم» فجهزنا للفيلم في فترة استمرت حوالي سنة ونصف السنة، كما أن شركة العدل أعطت اهتمامًا كبيرًا للفيلم سواء في الميزانية أثناء التصوير أو الدعاية قبل وبعد نزوله لدور العرض. هل ترين أن الساحة السينمائية أصبحت ترحب بالتجارب الشابةالجديدة والموضوعات المختلفة مثلما حدث في «ولد وبنت»؟ - في هذا الفيلم قدمنا تجربة مختلفة فطرحنا فيلمًا رومانسيًا بحتًا وهو شيء افتقدته السينما المصرية منذ فيلم «السلم والثعبان» ومن خلال الفيلم يقدم كل من كريم العدل وعلا عز الدين وأحمد داود أول أفلامهم وبصراحة النتيجة مبشرة ومشجعة وهناك مواهب تحتاج إتاحة الفرصة لها، فنحن إذا استمر بنا الحال بوجود ثلاثة مؤلفين أو مخرجين فقط فبالتأكيد» هنزهق لأنهم هيكرروا شخصياتهم وأفلامهم مهما كانوا «شطار». ألا ترين أن شخصية ليلي التي جسدتيها تم تجاهل عرض مصيرها في نهاية أحداث الفيلم؟ - السيناريو الذي كتبته علا عز الدين قائم علي عرض قصة حب شهد وسامح من خلال الفلاش باك وحكاياتهما عن هذه القصة من ذكراتيهما فقط وبعد مواجهتهما مع «سامح» خلال الفيلم اختفت ليلي من حياتهما، فكان من الطبيعي أن تختفي هذه الشخصية من باقي أحداث الفيلم.