إنتاب الرئيس السابق محمد حسني مبارك حالة من الغضب والحزن الشديد عقب سماعة نبأ وفاة اللواء عمر سليمان والذي لجأ إليه مبارك ليصبح نائبا له في آخر ايامه، هكذا علق اللواء محمد نجيب، مدير مصلحة السجون الحالي بعد سؤاله في أحد البرامج التلفزيونية عن ما إنتاب الرئيس السابق بعد سماع خبر وفاة سليمان، مضيفا: أن الرئيس مبارك لم يتقدم بطلب رسميا لحضور جنازة اللواء عمر سليمان. ومن جهة أخرى أضاف نجيب أن التعامل مع كل من سوزان مبارك زوجة الرئيس السابق وزوجتي علاء وجمال يتم بالمثل مع بقية الزائرات فيما يتعلق بشروط الزيارة، وأن جميع الاجرائات تتخذ معهم من قبيل التفتيش والذي يتم بشكل دقيق حتى يتم إحباط أي محاولة أو مؤامرة لتهريب قد تتم.
وفيما يتعلق بطلب جمال وعلاء مرافقة والدهم في محبسه، قال اللواء محمد نجيب: وافقت مصلحة السجون على طلب مرافقة جمال مبارك لوالده؛ وذلك لما أثبتته التقارير من أن حالة الرئيس السابق غير مستقرة حيث لا يستطيع الحركة وليس في إمكانة دخول دورة المياة بمفردة، وهوا ما يتفق مع لائحة السجون التي تقضي بنقل مرافق على صلة قرابة بالسجين لمساعدته في قضاء حاجته داخل محبسه، بينما تم رفض طلب علاء مبارك لأنه مصاب بنزلة برد وحتى لا ينقل العدوى لمبارك سيتم نقله لمرافقة والده فور شفاءه.
وبالتعليق على قرار الرئيس مرسي بالإفراج عن المعتقلين، ذكر نجيب أن مصلحة السجون تقوم حاليا بفحص بياناتهم تمهيدا للإفراج عمن ينطبق عليهم شروط العفو، هذا ويقوم اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بتعليمات من الرئيس محمد مرسي بمتابعة آلية تنفيذ القرار بشكل يومي.
وفيما يتعلق بتصريحات الدكتور حمدي السيد، نقيب الأطباء السابق حول وجود حالات تعذيب داخل السجون رد اللواء نجيب: «أنا لا أعرف ملابسات تصريحات الدكتور حمدى، ولكن لو كان لديه معلومات فليخبر النيابة العامة بها على الفور للتحقيق فيها بدلا من الكلام بشكل مرسل».