حققت حركة شحن النفط المار بقناة السويس نموا ملحوظا خلال النصف الأول من العام بلغت نسبته 30 في المائة بالمقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي. وقال مسؤول بهيئة قناة السويس أن إجمالي حمولات النفط المارة بالقناة خلال الفترة من أول يناير وحتى نهاية يونيو بلغ 70 مليون و 706 ألف طن مقابل 54 مليون و397 ألف طن فيما بلغ عدد الناقلات المارة 1815 ناقلة مقابل 1708 ناقلة خلال الفترة المقابلة من العام الماضي بزيادة بلغت نسبتها 6.3 %.
وتعتبر ناقلات النفط العميل الثاني لقناة السويس بعد سفن الحاويات خاصة بعد تراجع حمولات ناقلات الغاز المارة بالقناة خلال الأشهر الماضية.
وأرجع مسؤول هذا الارتفاع إلى زيادة كميات النفط المارة بقناة السويس المارة عبر قناة السويس خاصة من منطقة الخليج والبحر الاسود.
وتسعى إدارة قناة السويس إلى جذب ناقلات النفط من خلال منح ناقلات النفط العملاقة التي تزيد عن 200 ألف طن ساكن بعض المزايا.
كما تسمح قناة السويس بتخفيف حمولة الناقلة العملاقة التي لا تستطيع عبور القناة بكامل حمولتها في ناقلة اصغر حجما وتدفع رسوم الناقلة الكبيرة فقط بالإضافة إلى التعاون مع خط سوميد بالنسبة للناقلات التي يزيد غاطسها عن غاطس قناة السويس.
وتقول إدارة قناة السويس أنه رغم أن قناة السويس هي أقصر طريق بحري لنقل البترول من الشرق الأوسط إلى كل من أوروبا الغربية وأمريكا وكندا إلا إن نسبة ضئيلة من كميات البترول المنقولة بين هذه المناطق قد عبرت قناة السويس في حين أن الغالبية العظمى قد نقلت بوسائط منافسة متمثلة في ناقلات البترول العملاقة حول رأس الرجاء الصالح أو بواسطة أنابيب البترول التي تصل إلى البحر المتوسط.