إيهاب عزيز: عبرنا عن غضبنا وأوصلنا الرسالة بشكل مباشر التقت صباح اليوم وزيرة الخارجية الأمريكية هلارى كلينتون ببعض ممثلى الكنائس وعدد من النشطاء الأقباط لم يتجاوز عددهم 9 أفراد فى لقاء استمر لمدة ساعتين وهو ضعف الوقت الذى كان مخصص للقاء، استمعت فيهم كلينتون لانتقادات واعتراضات من حضور الاجتماع بسبب "دعم الولاياتالمتحدة لجماعة الإخوان" كما أفاد مصدر من الذين حضروا الاجتماع ل "الدستور الاصلي".
حضر اللقاء ممثلين عن الكنيستين الإنجلية والكاثوليكة، أما الأرثوذكسية فلم تذهب للقاء.
الناشط القبطة إيهاب عزيز أحد الذين حضروا اللقاء قال ل "الدستور الأصلي"، "عبرنا عن غضب عارم ومسبب ضد سياسيات الولاياتالمتحدة فى الشرق الأوسط ومصروضربنا أمثلة بما تتعبه فى السودان والعراق وباكستان".
عزيز أضاف "حذرنا من تدخل أمريكا بما لا يخدم مصالح مصر والدولة المدنية، وأوضحنا أن مشاكل الأقباط هى مشاكل الدولة المدنية وليس مشاكل طائفية، وحذرنا من سرقة هوية مصر، فلو سرقت لن تجد أمريكا أصدقاء لها فى مصر، وستتغير تحركات تيار الإسلام السياسى بشكل غير معلن".
وأوضح أن كلينتون والوفد المرافق لها أنكروا "دعمهم للإخوان"، وتابع "طالبنا أمريكا باحترام الدولة المدنية التى يسعى لها المصريين، ولا تنظر فقط لمصالح إسرائيل، وإن حالة الغضب القبطى ضد امريكا شهدت أدنى مستوى لها فى التاريخ".
وعن الدعوة لمقاطعة اللقاء قال "نحترم رد الفعل فى المقاطعة، لكن المقاطعة وحدها لا تكفى حتى تصل الرسالة بشكل مباشر"، مضيفا "أستشعرت بعد اللقاء ان السياسة الأمريكة لن تتغير، رغم الملاحظات الكتابية التى أخذتها الوزيرة والسفيرة من كلامنا فى عدة صفحات".