تتقدم حملة حمدين صباحى بخالص العزاء لأهالى الاسكندرية فى ضحايا انهيار العقار المخالف والذى أدى الى انهيار عقارين آخرين مما تسبب فى مضاعفة عدد الضحايا وجعل الكارثة اكثر ضخامة خاصة فى ظل صعوبة تنفيذ عمليات أنقاذ بسبب غياب البنية التحتية مسئولية المحليات و المحافظة. واضافت الحملة فى بيان لها ان تلك الكارثة تفتح الباب للكشف عن دولة الفساد الذى انتشرت فى عهد النظام السابق ولم يتم البدء فى تطهيرها حتى الآن . وقالت الحملة ان انهيار هذا العقار المخالف ينبئ بكوارث مماثلة سوف تحدث فى القريب العاجل نتيجة فساد المحليات المستمر نظراً لغياب المجالس الشعبية المحلية أو تخاذل السلطات المعنية بتنفيذ قرارات الازالة للعقارات المخالفة والتى تهدد حياة المصريين و خاصة الفقراء منهم .
وطالبت الحملة الحكومة البدأ فورا فى عمليات تطهير واسعة تمتد الى مكاتب المحليات والقائمين عليها والمسئولين عن اصدار تراخيص الوحدات السكنية و الصناعية الجديدة و كذا تنفيذ قرارات الازالة قبل أن نجد أنفسنا فى مواجهة كوارث تتلاحق ونفوس تزهق دون ذنب جنت
وفى السياق نفسه تقترح الحملة عدة خطوات تساعد على تلافى كوارث تنبئ الشواهد باقترابها تقتصر فى تشكيل مجموعات من الشباب تماثل اللجان الشعبية فى كل حى للمساعدة فى الكشف عن العقارات المخالفة و تسهيل مهمة تلك اللجان وتواصلها مع مكاتب الأحياء والجهات المعنية بتنفيذ قرارات التنكيس أو الازالة بالاضافة الى الاعلان فى وسائل الاعلام الرسمية يوميا فى فقرة ثابتة عن العقارات المخالفة والأحياء التابعة لها.
واكدت الحملة على ضرورة محاسبة للمتسببين فى هذه الكارثة والمتخاذلين عن تنفيذ قرار الازالة حسابا سريعا ليكونوا مثل لمن يتهاون فى الحفاظ على أرواح المصريين.
وطالبت الحملة شباب الثورة بالبدأ من الآن فى الاعداد لخوض انتخابات المحليات .
واختتمت الحملة بيانها قائلة :"لقد أسقطنا دولة الفساد واستشهد وأصيب خيرة شباب الوطن لنبدأ عهدا جديدا تكون حقوق المواطن وأمنه وسلامته هى المسئولية الأولى لمن انتخبهم المصريين ليكونوا حراسا على مصالحه وعلينا جميعا أن نتكاتف ونعمل من أجل تحقيق أهداف ثورتنا ".