«أمي هتجوزني لو سقطت» و «نجحني شكرا» من طرائف كراسات الإجابة بالثانوية العامة

«الله يخليك نجحنى.. ده أنا غلبان»، «نجحنى شكرا»، «دى آخر سنة لىّ.. يا رب أنجح»، و«يا ريت تنجحونى ده أنا زى ابنكم»، هذه هى بعض الإجابات التى كتبها طلاب الثانوية العامة فى الامتحانات هذا العام.
العجائب والطرائف التى يقابلها المصححون فى كنترولات تصحيح الثانوية العامة لا تنتهى، حيث يفاجؤون باستخدام بعض الطلاب الأساليب الاستعطافية من أجل النجاح عن طريق كتابة بعض العبارات أو الشكاوى والمواقف الخاصة ليستميل المصحح له ويمنحه درجات لا يستحقها. أساليب الطلاب بحثا عن النجاح لم تقتصر فقط على استخدام طريقتهم الحديثة فى الغش بأجهزة البلاك بيرى فى أثناء انعقاد اللجان الامتحانية فى محاولة منهم للحصول على درجات أعلى مما يستحقونها، فقد ابتكروا طريقة جديدة فى أثناء تصحيح أوراق إجاباتهم، فتكاد لا تخلو كراسات إجابات الطلاب من الطرائف والمواقف التى قد تسهم بحد كبير فى معرفة مقدِّر الدرجات داخل الكنترولات لمعرفة شخصية كراسة الإجابة التى يقوم بتصحيحها رغم ترقيمها السرى، إلا أن العبارات والكلمات التى يكتبها الطالب تدل على شخصيته، وهو ما كشفه محمد عبد الرشيد مصحح مادة رياضيات، موضحا أن إحدى الطالبات كتبت فى كراسة إجابتها بامتحان الرياضيات عبارات مثل «والله لو ما نجحتونى فى الرياضة.. أمى هتجوزنى واحد غصب عنى لو سقطت.. يا رب يخليكم نجحونى»، وهناك من كتب داخل ورقة إجابته كلمات مثل، «أبويا هيطلع عينى لو منجحتش فى المادة دى وهينزلنى الشغل معاه.. يا رب أنجح»، و«أنا بقالى 3 سنين بامتحن رياضة.. يا رب يخليكو مش قايل لأبويا إنى ساقط فيها تانى.. نجحونى ربنا يخليلكم عيالكم».
بعض الطلاب يتركون أوراق إجاباتهم خالية ويطلبون من المصحح أن ينجحه ويمنحه الدرجة كاملة، ومنهم من يقوم بكتابة بعض العبارات الخارجة عن القانون، فمثلا من الأحداث الغريبة التى كشفها أيمن محمد مصحح لغة إنجليزية، كتابة أحد الطلاب بعض الكلام الخارج عن القانون، مضيفا أنه فى أثناء قيامه بالتصحيح فوجئ بأن أحد الطلاب كتب فى ورقة إجابته عبارة مثل «اللى هيصحح الورقة دى كلب وحمار».
من جانبه كشف أبو العيون فرج مصحح أول لغة فرنسية أنه فى أثناء قيامه بتصحيح كراسة إجابة لأحد الطلاب وجدها خالية تماما من الإجابات عن الأسئلة رغم سهولة أسئلة امتحان اللغة الفرنسية هذا العام، ومكتوب بداخل كراسة الإجابة «يا رب أنجح، مشيرا إلى أن تلك الكراسة حصلت على صفر من خمسين».