تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بنهاية تعاملات الاربعاء بعد 7 جلسات من الارتفاع تحت ضغوط بيعية محلية في الوقت الذي اتجه فيه الأجانب والعرب للشراء. وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، خسر مؤشر "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 1.39% مسجلا 4,914.94 نقطة.
وهبط مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية نحو 1.53% نحو مستوى 5,701.15 نقطة.
وتراجع مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1.17% ليصل إلى 433.97 نقطة.
وقال اسلام عبد العاطى المحلل المالي في تصريحات خاصةلموقع أخبار مصر ان مؤشرات البورصة تراجعت بشكل نسبي خلال جلسة الاربعاءعلى خلفية حالة من جنى الارباح تشهدها البورصة والذى يأتى بعد موجة ارتفاعات قوية فى السوق خلال الجلسات السابقة.
وأضاف عبد العاطي انه من المسببات الاخرى لهذا الهبوط الذى شهدته البورصة عدم وجود دوافع لاتخاذ اتجاه ايجابى وافتقاد السوق الى الاخبار والمؤشرات التى توضح مدى التحسن الاقتصادى والسياسى المتوقع من عدمه خلال الفترة القادمة، مما افسح المجال للتأثر للقيام بجنى ارباح على المدى القصير، مع ملاحظة ان الاتجاهات التى قد يسلكها السوق خلال المرحلة القادمة مرهونة بوجود نمو ملامح نمو اقتصادى حقيقة - وبالتبعية معدلات دخول استثمارات جديدة واضحة يتم البناء عليها فى تدعيم منظومة سوق المال المصرى وبالتالى فى الوقت الحالى تتركز التوقعات على المدى القصير للغاية فى ظل عدم وضوح الرؤية على المدى المتوسط، وإن كان الاجل الطويل متوقعا له نموا ملحوظا للمستثمر الحقيقى المتواجد فى السوق.
ولفت خبير اسواق المال ان الاستثمارات الحالية المتواجدة بالسوق هى الاخرى تفضل الاجراء المستمر لعمليات المضاربة وليست استثمارات حقيقية تساهم فى تدعيم السوق بشكل فعلى.
وبنهاية تعاملات الثلاثاء نجحت أسهم مصر في استيعاب موجة من البيع لجني الارباح بدعم من شراء عربي كثيف استهدف أسهم هيرميس، وقارب حجم التداول المليار جنيه.