رفضت حركة الطليعة الناصرية"نصر" ما وصفته بإختصار الرئيس محمد مرسي فى خطابه كفاح المصريين فى تاريخ جماعة الإخوان المسلمين التى ينتمى لها تنظيميا وفكريا، مدينة مهاجمته لفترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر بقوله "الستينيات وما أدراكم ما الستينيات؟" معتبرة ذلك تصفية حسابات واضحة لتاريخ صراع جماعة الإخوان المسلمين مع ثورة 23 يوليو لا تليق بالرئيس محمد مرسي الذى أعلن مرارا أنه لن يصفى حسابات الجماعة مع معارضيها وخصومها السياسيين . وأضافت الحركة في بيان لها أن ذلك ليس جديدا على جماعة الإخوان المسلمين التى تخوض حربا ضروس ضد الرئيس جمال عبد الناصر وثورة 23 يوليو منذ عام 1954 ولكن ما هالها هو تورط الرئيس مرسي فى تلك الحملة وهو ما لاتقبله له كرئيس لكل المصريين وليس ممثلا للجماعة فى مؤسسة الرئاسة المصرية. وأشر البيان إلى أن فترة الستينيات شهدت العديد من الإنجازات كالخطة الخمسية الأولى بمعدل نمو يقارب ال7% بدون ديون وشهدت بناء السد العالى أعظم مشروع هندسي تنموى فى القرن العشرين وشهدت عدالة اجتماعية لم تحدث من قبل أو من بعد فى مصر ، مضيفا : نذكر الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان أنه لولا ثورة 23 يوليو التى فجرها الرئيس جمال عبد الناصر منهيا بها النظام الملكى ومؤسسا للنظام الجمهورى لما أستطاع الدكتور مرسي الوصول لمنصب رئيس الجمهورية ، معتبرا الهجوم على عبد الناصر وتشويه سيرته إهانة لكل مصري وعربي حر لن تمر.