.. بغض النظر عن نتيجة الرئاسة.. اقول خمسة وخميسة فى عيون "مجاذيب" النظام "المبارك".. فيما يتعلق ببوادر توافق حقيقى وليس" مضروبا".. نغنى له ونتغنى به ليل نهار منذ الثورة.. بينما يسابق الجميع الزمن فى ترسيخ دعائم التشرذم ورفض الآخر.. وهو مالا يحدث الا فى مصر "ام الدساتير الدليفرى بالخلطة الفرعونية الحصرية".. لقد سئمنا ياسادة من الخطب "معكوسة" الافعال.. لابد ان يؤمن الجميع من كافة الاطياف المخلصة لوجه الله والوطن.. ان انقاذ سفينة الثورةلايزال ممكنا.. والاهم ان يضعوا جميعا نصب اعينهم ..ان وصول كل منهم الى مقصده او اهدافه الخاصة.. مرهون اولا بوصول السفينة التى تقلهم كلهم الى بر الامان.. وهو ما لايمكن ان يتحقق الا بانقاذها قبل ان تلفظ انفاسها الاخيرة.. ولكن كيف يتم ذلك ولايزال القصف "باجندات التخوين والتشكيك الثقيلة"على قدم وساق فوق سطح السفينة.. بدلا من التكاتف معا وفقط لانقاذ الثورة ثم تحقيق اهدافها المشتركة؟.. ان المصلحة العامة فى الوقت الراهن وعلى المدى الوسيط والبعيد..هى فى نفس الوقت.. مصلحة خاصة او حزبية بحتة ( حياة او موت).. بالنسبة لاغلبية المصريين الذين جسدوا تأييدهم للثورة بنسب التصويت فى الجولة الاولى من انتخابات الرئاسة.. كما اكدت ارقام "سيدة قرارها" وهذا ليس الموضوع الان.. نفس الشىء بالنسبة لاصحاب المصالح والمرتبطين بهم ومن تم ترويعهم.. المهم ان تستوعب جميع التيارات وفى مقدمتهم الاخوان ( وايا كانت نتيجة الرئاسة).. فلايأس او احباط فروح الثورةلم ولن تموت .. فقط لابد ان يتلافى الكل وبنية وارادة صادقة.. اخطاء مرحلة "التخبط المظبط بدماغ اعلى من ناطحات السحاب".. لابد من التشاور والتوافق قبل اى خطوة سلمية.. فيما يخص حل البرلمان بأكمله..ثم الاعلان " المبجل" و"فرمان الضبطية القضائية". ...وفى السياق السابق.. لابد من تأمين المسيرات السلمية لمنع تسلل "اللهو الخفى" لاستفزاز او محاولة توريط المحتجين السلميين..لابد من احباط اى محاولات لاستدراج البعض الى اتصالات او اتفاقات احادية او جزئية..لابد من الاحتكام ولو بالاغلبية النسبية (الدستوريختلف بالطبع).. فارضاء الجميع من ضرب المستحيلات ..المهم ان المؤمن لايلدغ من جحرمرات وممرات.. الان يجب عدم تصديق الافتراءات والشائعات "المندسة" وسط معسول"الياذات "نخب "السلطان واى سلطان".. سواء" جو – ارض"عبر شياطين الفضاء او ارض – ارض عبر حشود "المدسوسين" فى وسائل المواصلات والتجمعات فوق الارض وفى انفاقها .. فضلا عن الحرب الاليكترونية الشاملة الذكية المضادة.. اهم سماتها سب او الوقيعة بين التيارات الاسلامية او المدنية والعكس.. وبالطبع ..لابد من التريث للتحقق من كل مايقال او يدبر .. فليس كل "ملتحى" اخوانجى والعكس.. وكل الوسائل مشروعة للوقيعة بين الطرفين اينما راحوا او جاءوا او حتى ناموا.. ولابد ان يعى الجميع جيدا ان الصراع فى الحقيقة من اجل حماية وارساء دعائم الدولة المدنية الديموقراطية الحقيقية فلاوجودلدولة دينية فى الاسلام السنى.. لاداع لتكتلات تكرس التشرذم ..اوالحديث عماكان يجب ان يحدث وماحدث.. بدلا من السعى لتنفيذ مايجب ان يحدث! ...رغم توابع "فزاعة الاخوانوفوبيا" على بعض الفتيات اللاتى تم ترويعهن بفرض الحجاب وقيود على ملابسهن وحرياتهن..وهوما لايمكن ان يقبل مطلقا فى مصر.. لكن العجيب ان "الجدات المتصابيات" .. كن الاكثر رعبا حرصا على شعرهن "الغجرى المجنون" "وجمالهن الفتان"..رغم ان الاحتشام لبعضهن (وليس كلهن بالطبع) "ستر ورحمة بهن وبالناظرين".. مع الاقراربان منهن من يتمتعن بجمال وسحر يفوق العديد من بنات العشرين.