يبدو أن الإجرام الصهيونى هو هو حتى فى تعامل حكومة بنيامين نتنياهو مع الصهاينة فهناك تفرقة وتمييز عنصرى بين اليهود حسب جنسياتهم سواء كانوا من الغرب أو الشرق …هذا الإجرام تكشف خلال الحرب الحالية التى تخوضها دولة الاحتلال مع ايران ففي خضم الأزمة الحالية التي خلفتها الحرب في الجبهة الداخلية للصهاينة،أصبح كبار السن بمثابة دروع بشرية في مواجهة الضواريخ الإيرانية. ومع حالة الخوف والرعب التى يعيشها الصهاينة تتجاهل حكومة الاحتلال وأجهزتها المختلفة كبار السن أثناء وصول الصواريخ الايرانية حيث تتركهم فى المنازل ولا تنقلهم إلى الملاجئ ما يجعلهم عرضة للموت والخوف والهلع وهذا يؤكد ان الاجرام الصهيونى ليس مع الفلسطنيين أو العرب والمسلمين فقط .
نتائج استبيان
هذا الواقع المخزى كشفت عنه أيالا فول، المديرة التنفيذية لجمعية "شيفر" لتعزيز الصحة والمجتمع بين كبار السن، من خلال نتائج استبيان تم توزيعه مؤخرًا على كبار السن في جميع أنحاء الأراضى المحتلة . وقالت أيالا فول : قمنا بتوزيع استبيان على مجتمعاتنا المسنة في جميع أنحاء الأراضى المحتلة ، وسألناهم عن حالتهم في هذه الأيام العصيبة . وكشفت الدراسة عن عدة تحديات راهنة منها : الوصول في الوقت المناسب إلى منطقة محمية، الإقامة في مبانٍ لا يمكن الوصول إلى ملاجئها بالنسبة لكبار السن، صعوبة سماع صفارات الإنذار لدى الأشخاص الذين يستخدمون سماعات الأذن ويخلعونها أثناء النوم ليلًا، بالإضافة إلى متابعة التعليمات المتغيرة لقيادة الجبهة الداخلية.
الملاجئ
ونقلت أيالا فول حالة إحدى المشاركات في الاستبيان وقالت : "كتبت لنا إحداهن: للأسف الشديد، نُجبر على البقاء في المنزل دون حماية، والملجأ المنزلي يقع تحت طابقين أسفلنا، ومن المستحيل الوصول إليه. حتى الدرج ليس خيارًا، وزوجي بحاجة إلى رعاية تمريضية، ولن أنزل إلى الملجأ وحدي، ولن أتركه بمفرده مع مقدم الرعاية . وقالت سيدة مسنة أخرى: زوجي معاق، وعندما يجلس على كرسيه المتحرك، آخذه إلى الملجأ. لكن إذا كان نائمًا في السرير، لا أوقظه ولا أخرجه إلى الملجأ، لأن ذلك يستغرق وقتًا طويلًا .
الإنذار المبكر
وكشفت أيالا فول أن الاستبيان الذي أُجري بين كبار السن أظهر أن 53% منهم يدخلون الملجأ المنزلي أثناء الإنذار، و31% ينزلون إلى ملجأ المبنى، و6% يخرجون إلى الدرج، و6% يذهبون إلى الملجأ العام في الشارع، بينما يبقى 4% في المنزل دون منطقة محمية، ويأملون في الأفضل. وأشارت إلى أن الذين يتمكنون من الوصول إلى الملجأ يشيدون بالإنذار المبكر من قيادة الجبهة الداخلية، الذي يساعدهم على الوصول بأمان ، مؤكدة أن الإنذار المبكر حاسم بالنسبة لهم، لأن حركتهم بطيئة، لكننا ما زلنا نرى أن حوالي 10% لا يصلون إلى منطقة محمية ويبقون في المنزل أو في الدرج .