أكدت السيدة ليلى مرزوق ، والدة "خالد سعيد" أنها ستقاطع جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية ، مؤكدة عدم تأييدها لأى من مرشحي الرئاسة " محمد مرسى" و "أحمد شفيق " ، قائلة " أنا لا أعرف مرسى ولا شفيق ، ولكنى أعرف الثورة وأعرف حمدين والبرادعي .. ولا يمكنني أختار بين "الكوليرا" و "الطاعون" ، على حد قولها. جاء خلال إحيائها للذكرى الثانية لوفاة نجلها الشاب " خالد سعيد" الذى لقى مصرعه قبل عامين على يد مخبرين من قسم شرطة سيدى جابر ، وذلك ظهر اليوم الأربعاء بمدافن المنارة بمنطقة باب شرقى حيث شاركها إحياء الذكرى نجليها " أحمد " ، و"زهرة" وعدد من النشطاء السياسيين ، فضلا عن مشاركة الناشط السياسى "أحمد دومة". أضاف "ليلى" أن الثورة لم تحقق أهدافها بعد لأنها لم تسقط سوى رأس النظام ، قائلة " الثورة سقطت وجابت ملحق .. ولا يهمنى وضع مبارك الآن لأنه سيحصل على البراءة مثل من سبقه " . وأكدت أن الطريق لا يزال طويلا حتى تحصل على حقها ، لافتة أن أول الطريق هو نجاح الثورة الحقيقية برحيل ذيول النظام والقصاص لكافة الشهداء لأن النظام البائد لم يمت ،موجهة رسالة لخالد سعيد قائلة " لم أخذ حقك بعد ولن اترك حقك وحق زملاءك حتى مماتي ".
من جانبه قال أحمد دومة " الناشط السياسي ، أن المجلس العسكري هو قائد معسكر الثورة المضادة وكل مايفعله هو قتل الثورة ، لافتا أن الثوار مستمرين فى معركتهم لمقاطعة الانتخابات ، لحين اسقاط النظام الذى لم يسقط بعد . وأكد أنه لن يدعم "محمد مرسى" موجها اتهام لجماعة الإخوان المسلمين كانت أحد أسباب قتل الثورة ، ولا تعبر عن الثورة من البداية ، مضيفا أن مرسى لا يختلف كثيرا عن أحمد شفيق ،وتابع قائلا " الثورة لن تقبل أن تكون بين مطرقة البيادة .. وسندان اللحية "،"وسأبطل صوتى لأن كل ما يحدث حاليا هو محاولة لإلهاء الشارع ".