«إجراءات لا تبشر بخير»، هذا ما وصفت به صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية العراقيل التي توضع أمام المراقبين الدوليين والمصريين، وأشارت إلى أنه يتناقض مع تصريحات المشير "حسين طنطاوي" ووعود المجلس العسكري الحاكم بأن تكون انتخابات الرئاسة المقبلة نزيهة. الصحيفة الأمريكية قالت إن «تلك العراقيل الموضوعة على عدد من المنظمات المعنية بمراقبة الانتخابات كمركز كارتر تغذي مخاوف عديدين من أن الجيش لا يرغب في تسليم السلطة أو الخضوع لإدارة مدنية، وهو ما قد يؤدي إلى ظهور عدد من المخالفات في العملية الانتخابية».
وأوضحت «نيويورك تايمز» قائلة إن واحدة من أكثر المجموعات الدولية احتراما في مراقبة الانتخابات، وهى «مركز كارتر»، تؤكد أن السلطات المصرية تفرض قيودا يمكن أن تعوق من قدرتهم على مراقبة الانتخابات.
ونقلت تصريحات عن «فان دن بيرج» مدير عمليات «مركز كارتر» بمصر قال فيها: «السلطات المصرية اعتمدت حتى الآن 3 مجموعات فقط هى: «مركز كارتر» و«المعهد الانتخابي للديمقراطية المستدامة في إفريقيا»، و«شبكة المراقبين العرب»، ولكنها لم تصدر حتى الآن الأوراق المطلوبة.