قال جيمي كارتر -الرئيس الأمريكي الأسبق ورئيس مركز كارتر لمراقبة الانتخابات- إن مسألة محاسبة المجلس العسكري على تصرفاته إزاء أزمتي شارع محمد محمود وقصر العيني في يد الشعب وحده. كما أعرب كارتر- وفقا لبوابة الأهرام الإلكترونية- عن خيبة أمله؛ لعدم حصول المرأة المصرية في الانتخابات الأخيرة على أكثر من 1% من مقاعد البرلمان، مؤكدا في الوقت نفسه أنه ومركزه مستمرون في مراقبة انتخابات مجلس الشورى، ورئاسة الجمهورية، والاستفتاء على الدستور الجديد. وكان كارتر قد أكد في وقت سابق -لجريدة نيويورك تايمز الأمريكية- أن هناك سوء نية من قِبل المجلس العسكري فيما يتعلق بتسليم السلطة في مصر، وأنهم غير جادين في السعي في هذا الاتجاه. فيما نفى مصدر عسكري تصريحات كارتر جملة وتفصيلا، مؤكدا أن المجلس سيسلم السلطة كاملة إلى أول رئيس منتخب وفق جدول زمني لا يتخطى شهر يونيو القادم.