أسهم المرشح الرئاسى حمدين صباحى تتصاعد، إذ يبدو أن عقل النخبة وقلبها اقتنع بطرحه الوطنى قبيل ساعات من بدء الانتخابات الرئاسية للمصريين فى الخارج، ويتوالى تأييد المثقفين والفنانين بعد إعلان كل من الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى والكاتب والروائى علاء الأسوانى والدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى فى مصر، والناشط السياسى الدكتور أحمد حرارة، والفنان التشكيلى حلمى التونى، فضلا عن الفنان رياض الخولى، مساندة صباحى فى معركته الانتخابية الوشيكة. الأبنودى أعلن فى تصريحات صحفية تأييده الكامل لصباحى، وذلك بعد أن بحث فى مؤهلات وبرامج جميع المرشحين، فلم ير أنسب من برنامج صباحى لنهضة مصر، مؤكدا أن صباحى دفع من عمره وصحته وقوته من أجل فقراء مصر، الأمر الذى يجعله بصدق المرشح عندما يؤكد انتسابه إلى الفقراء والعمال والفلاحين ويسعى لاستعادة حقوقهم إليهم.
بينما قال الدكتور محمد غنيم إن حمدين ببرنامجه لنهضة مصر وانحيازاته الاجتماعية للفقراء هو الأنسب لقيادة مصر فى المرحلة المقبلة، بينما قال الناشط أحمد حرارة إنه بعد استعراض برامج المرشحين ولقاءاتهم التليفزيونية استقر ضميره على اختيار صباحى مرشح الثورة لرئاسة مصر.
سجل المؤيدين لصباحى يتسع ويتوغل، إذ بات يضم من جملته كلا من عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم جمال عبد الناصر، والإعلامى حمدى قنديل، والإعلامى محمود سعد، والشاعر الكبير سيد حجاب، والكاتب الكبير علاء الأسوانى، والشاعر الكبير جمال بخيت، والناشط أحمد دومة، والإعلامى عمر بطيشة، والإعلامية فريدة الشوباشى، والخبير الاقتصادى الدكتور أحمد السيد النجار، والكاتب مدحت العدل، والمنتج محمد العدل، والروائى والكاتب محمد المنسى قنديل، والإعلامى الشاب يوسف الحسينى، والفنانين نبيل الحلفاوى وصلاح السعدنى، وخالد الصاوى، ومحمد وفيق، وتوفيق عبد الحميد، وسامح الصريطى، وأحمد عبد العزيز، وطارق الدسوقى، وفتحى عبد الوهاب، وصبرى فواز، وإسعاد يونس، وراندا البحيرى، والمخرج مجدى أحمد على، والكاتب الكبير شفيق أحمد على، والشاعر سامح آل على، والشاعر هشام الجخ، والكاتب الصحفى عبد الله السناوى، والكاتب الصحفى جمال فهمى عضو مجلس نقابة الصحفيين، والكاتب الصحفى يحيى قلاش السكرتير العام السابق لنقابة الصحفيين.
أما من نواب البرلمان فقد أعلن كل من النائب السابق علاء عبد المنعم، والنائب عن الحزب المصرى الديمقراطى باسم كامل، والنائب عن كتلة الثورة مستمرة مصطفى الجندى، والنائب عن «الحرية والعدالة» محمد عامر، ومحمد العمدة، وأمين إسكندر، وكمال أبو عيطة، ومحمد منيب، ونصرى الدوانسى، ومجدى المعصراوى، وسعد عبود، ومحمد السعيد إدريس.
هذا بالإضافة إلى تأييد عدد كبير من أسر شهداء الثورة، من بينهم والدة الشهيد خالد سعيد، بينما يحظى أيضا بتأييد عدد من الطرق الصوفية من بينها الطريقة العزمية، وفرقة «بساطة» الفنية، بقيادة الملحن وعازف العود الفنان نبيل لحود، كما أعلن عدد من المنشدين الصوفيين تأييدهم صباحى، من بينهم المنشد الصوفى الشيخ أحمد التونى، الملقب ب«ساقى الأرواح»، والشيخ ياسين التهامى الملقب ب«بلبل الصعيد»، والشيخ جودة هيكل منشد فرقة الحضرة الصوفى، فضلا عن الاتحاد المستقل لعمال مصر، واتحاد الجمعيات التعاونية الذى يضم القيادات التعاونية للإصلاح الزراعى على مستوى الجمهورية، والنقابة العامة للفلاحين.