قالت حمله المرشح الرئاسي الفريق احمد شفيق إن قيام حملات مضاده لعدد من المرشحين الخصوم في الانتخابات الرئاسيه بترديد شائعات عن استبعاد شفيق من قائمه المرشحين يعتبر تصفيه حسابات سياسيه ، وان هؤلاء المتحالفون متضررون تماما من المواقف الواضحه التي يتبناها الفريق شفيق ضد خطاب التطرف وحاله التردي التي نعيشها خلال الاشهر الاخيره في مصر على حد قولهم. ونفت الحمله فى بيان رسمي أصدرته اليوم الأربعاء أن يكون احمد شفيق قد استبعد من الانتخابات ، وقالت انه مستمر حتى النهايه ولم يطرأ أي تعديل علي موقفه القانوني ، وان الجهه الوحيده المعنيه بأن تقرر من هم المرشحين هي اللجنه العليا للانتخابات التي أغلقت باب الانسحابات وأعلنت الكشف النهائي للمرشحين منذ فتره. وقالت الحمله في بيانها إن توريط القضاء في صراعات السياسه ، واستصدار الاحكام بغير أسانيد، ومحاوله إيهام الرأي العام بتفسيرات لامحل لها قانونا في أي حكم ، وخلط الاوراق ، هو تصفيه حسابات "وحروب قذره "من خصوم في الانتخابات على حد وصفهم لايقوون علي مواجهه حقائق اتجاهات الشارع المصري التي ترفض التطرف وفقدت الامل في جماعات دينيه قالت انها سوف تقوم بالاصلاح ثم تبين انها تفتقد الي الخبره والقدره. أضاف بيان الحمله ان شفيق يواصل اعملة الإنتخابي ، في مقر حملته ،بالإضافة الى عقد جولات انتخابيه متعدده في عدد من المحافظات ، إنه سوف يعقد مؤتمر موسع لمنسقي حملته في مختلف انحاء الجمهوريه خلال الايام القليله المقبله.