ولسه ياما في الجراب ياحاوي .. فضحتونا الله يفضحكم ويفرّج عليكم خلقه .. ايه العك ده .. احنا في مصر ولا في كازينو الليل .. الرقص للصبح والشرب للصبح وكله سكران طينة .. ولا عارف فين رجله من قفاه .. اي اللي بيحصل ده .. اخرج يا شفيق من السباق .. شفيق زعلان ومسنود قام قدم تظلم .. اللجنة الرئاسية : ده برضه راجل " كبارة " وحبيبنا ومن مقاتلي اكتوبر .. عيب يخرج .. إذن قبلنا التظلم .. وادخل يا شفيق السباق تاني .. يقوم عصام سلطان النائب اللي فاهم القانون كويس يطعن على قرار اللجنة .. تقوم الدستورية العليا تؤكد عدم اختصاص اللجنة كلجنة إدارية ان تصدر حكما قضائيا .. وبعدين " سوري يا شفيق " تبقى في ايدك وتقسم لغيرك .. اخرج تاني .. واسرح بامشاط وفلايات في تروماى العباسية .. وشفيق راسه وألف سيف ماهو ساكت .. وعنده حق .. ماهو شايف العك على ودنه ولولا العك ده ماكنش تظلمه اتقبل .. ولولا العك ده برضه ماكنش خرج تاني .. ولسه .. بكره عمنا الشيخ حازم بما انه محامي يدوّر لك على أى ثغرة يرجع بيها السباق ، أو يوقفه من أصله لحد ما يرتب أموره ويعترف أن أمه فعلا أمريكانية .. بس ده ميمنعش انه يترشح لرئاسة مصر .. وبعدين يطعن أبو الفتوح في قبول ترشح حمدين صباحي عشان كان عنده فيروس سي ، فيجي حمدين ويقدم أوراق طبية معتمدة انه صحيح كان عنده ومشي وربنا سلم .. يعني لو بقى رئيس مفيش خوف من العدوي ولا حاجة. يخرب بيت ابو ده عك ، ويخرب ابو دي انتخابات رئاسية ، ويخرب بيت دي لجنة مش عارفه تاخد قرار صح وماشية بمزاجها .. بقى معقولة تبقى اللجنة فيها شيوخ القضاة ومش عارفه القانون ؟ .. لأ هى عارفه طبعا بس ماشية بطريقة خالتي ام بهانة .. احنا حنقبل تظلم شفيق كأننا قانونيين ويحق لنا .. واحنا عارفين ان ده غلط .. بس ممكن تمشي وتعدي .. واذا ماعدتش يبقى عملنا اللي علينا ومزعلناش مننا المجلس العسري ولا الفريق شفيق .
بتلعبوا بمستقبل بلد عشان تراضوا فلان أو علان .. في شرع مين الكلام ده .. ولا شايفنها معكوكة معكوكة وحترسي في الأخر ان لا انتخابات حتحصل ولا يحزنون .. فمش فارقة.. شفيق يدخل .. شفيق يخرج .. ابو اسماعيل يرجع تاني .. الشاطر يشوف له سكة .. كله في الأخر حياخد صابونة محترمة تزحلقه على قفاه .. والمجلس مش ماشي .. لأنه هو اللي قاعد يعك فيها وبيلعب من ورا الكواليس .. والمرشحين فاكرين ان المسألة بجد وقاعدين من برنامج لبرنامج ومن مناظرة لمناظرة .. وانا حعمل وانا حسوّي .. وانا اللي حاجيب الديب من ديله " بس على الله الاقي له ديل .. وان مقدرتش اجيبه حاسيبه وارجع اقول مالقتلوش ديل " .. ايه السذاجة دي كلها .. معقولة حد م اللي احنا قاعدين نسمعهم ونتفرج عليهم حاسس جوّاه بجد ان الأمور ماشية في سكتها الطبيعية وبالقانون .. ولا شايف غير كده وبيستهبل هو كمان ويقول لك : خليك ورا الكداب لحد باب الدار .. والكداب هنا مش ابو اسماعيل .. ده أهون الكذابين .. في عرف اللي خلفوه بيعتبر انه كذب كذبة بيضة ، كأن واحد مراته وشها يقطع الخميرة م البيت .. ويشوفها ويقولها دي " كيت وينسلت " بتاعت تايتنك جنبك متسواش نكلة .. ماشي دي كذبة بيضة يمكن ربنا يجازيه عليها خير الجزاء انه اخذ بخاطر مراته وقالها كلمتين حلوين .. لكن تكذب عشان طمعان في رئاسة بلد فيها 90 مليون ومربي دقنك وماشي تقوللي قال الله وقال الرسول .. يا اخي ربنا ينتقم منك ومن كل واحد مشي وراك وصدقك.
لكن انت عندك حق يا أبو اسماعيل .. ما انت شايف الدنيا هيصة في هيصة .. ما ادخل واهيص انا كمان .. هى جت عليا .. طيب ايه رأيكم بقى أمي فعلا أمريكية وحا ادخل السباق وابقى رئيس .. ماهى عزبة مالهاش صاحب ، واللي المفروض انه صاحبها والإدارجي بتاعها ، عايزها تفضل على الحال ده مدة طويلة لحد مايشوف له مخرج أمن منها .. فساب الناس تخبط في بعضها تخبيط محترم وهو قاعد يتفرج وبيضحك .. وعارف انه في الأخر حيعمل اللي هو عايزه وبشروطه.
مجلس الشعب حيموت من حكاية المادة 28 اللي دخلوا بيها المجلس واخدوا الأغلبية ووافقوا عليها برضه عشان دي اللي حتوصلهم لكرسي الرئاسة .. تقوم المادة دي هى اللي تطيّر ابو اسماعيل والشاطر في ضربة واحدة .. يبقى المجلس ضحك علينا واكلنا الشاورمة .. واحنا مش بنحب الشاورما عشان حرام .. حُرمت عليك انت وهو عيشتكم يابعدا يا ولاد ستين في سبعين .. اشربوا بقى من عككم مع المجلس واتفاقكم اللي من تحت لتحت .. بس ياريت انتوا بس اللي انضريتوا .. الشعب كله أصابه الضرر والاكتئاب ولعن الثورة واللي عملوها بسبب وقف الحال اللي " نعم " بتاعت اللي خلفوكم هى اللي كانت حتخلي عجلة الإنتاج تمشي .. وحال البلد يتعدل .. طلعت " لأ " هى الصح ومعرفتوش انها صح الا لما اخدتم على قفاكم وحسيتم ان كرسي الرئاسة بعيد عن شنبكم .. وقاعدين دلوقتي تتوعدون بثورة ثانية لو مرشحكم سقط واللجنة زوّرت الانتخابات .. بس مين قال لكم ان واحد زي مرسي بتاعكم ممكن ينجح ؟ .. آه كان ممكن لو المجلس مضحكش علينا ولبّسنا الطرحة ولبّسنا بعد كده في الحيط .. ماكنش ده اتفاقنا أبدا .. " بقى كده تعملها فيا .. تفقعني الزومبة دي " .. اشربوا .. بس ياريت العك ده وقع على دماغكم وحدكم .. وقع على دماغنا كلنا وخلانا نخرج من تمثيلية وسخة لتمثيلية أوسخ منها .. ولسه العرض مستمر.
حاقولكم حاجة مش بعيد كتير عن موضوعنا .. اللي بيحصل في مصر ده دلوقتي زي أفلام السكس .. كنت في اليونان سنة 98 وفوجئت هناك في كل شارع بسينما تعرض فقط افلام بورنو .. وسألت واحد مصري هناك مندهشا : معقولة سينما سكس في كل شارع .. و4 حفلات 10 و3 و6 و9 وميد نايت كمان .. فضحك وقال لي .. لأ مفيش حفلات زي ما انت فاكر ؟ .. فسألته امال إيه النظام ؟ فرد وهو يضحك : انت تقطع تذكرة وتدخل ولما " تتعب " تخرج ان شاء الله بعد 20 ساعة.
اللي بيحصل في مصر دلوقتي فيلم سكس غبي .. البداية والنهاية واحدة ومعروفة زي كل الأفلام المشابهة .. إنما غصب عننا مضطرين نتفرج .. واللي حيتعب مننا حيخرج .. وممكن بعد ما يهدى .. يروح السينما تاني يمكن يلاقي حاجة جديدة .. فيفاجىء بوجوه جديدة ، لكن نفس الحركات الوسخة.. فيستخسر تمن التذكرة اللي قطعها ويقعد يتفرج لحد مايزهق ويتعب.
عيب اللي بيحصل في مصر ده .. نهايتها فيلم سكس معفن؟ .. تخرج منه وتحس انك جنب البطل اللي كان ع الشاشة ولا حاجة وترجع البيت تلاقي مراتك جنب الحركات القذرة اللي كانت البطلة بتعملها مش بتفهم حاجة في العلاقات الحميمية .. وتكتشف في الأخر انك حمار كبير وبتتفرج على ناس بيمثلوا عليك .. وأخرك صابونة .. ومع نفسك .. وادّيها!!!