«مرحبا دعونا نبدأ العمل».. بهذه الكلمات افتتح النجم العالمي روبرت دي نيرو يوم الخميس الماضي مهرجان ترابيكا السينمائي الدولي بنيويورك فى دورته ال11 بنيويورك، حيث تم عقد مؤتمر صحفي في التاسعة صباحا حضره عدد كبير من الصحفيين من مختلف أنحاء العالم، وظهر روبرت دي نيرو على المسرح ليفتتح المهرجان بكلمة استغرقت أقل من دقيقة ونصف الدقيقة، سخر خلالها من الروتين السنوى الذى يعاني منه في كل مرة يطلبون منه الصعود على المسرح لافتتاح المهرجان، حيث إنه لم يعد عنده كلام يقوله، فقد قال كل شىء في ال11 عاما التى مضت، لذلك اكتفى هذا العام فقط بالقول: «مرحبا، دعونا نبدأ العمل». وترك روبرت دى نيرو المسرح لزملائه فى المهرجان وتحديدا لرؤساء المكاتب الصحفية الخاصة بالمهرجان ولجنة التحكيم، التى عقدت مؤتمرا صحفيا استغرق نحو نصف الساعة أجابوا فيها عن أسئلة جميع الصحفيين الموجودين بالقاعة، التى كانت تتعلق جميعا بقلة وجود نجوم عالميين وتحديدا نجوم هوليوود فى المهرجان، حيث أكدت إدارة المهرجان أن سبب قلة وجود أفلام للنجوم في مهرجان ترابيكا، هو أن المهرجان يهتم بالأفلام المستقلة وتشجيع شباب المخرجين والمنتجين من جميع أنحاء العالم على المشاركة في المهرجان، لأن هدفه ليس استعراض القوة في القدرة على اجتذاب النجوم وإنما هو القدرة على صنع نجوم.
ربما كان هذا سببا في عدم وجود الطقوس المعتادة فى افتتاح أى مهرجان عالمي سواء فى ما يتعلق بحضور النجوم الافتتاح أو حتى وجود السجادة الحمراء المعتادة فى كل مهرجانات العالم، كما تسبب إلغاء عدد كبير من العروض المقرر إقامتها ضمن وقائع المهرجان فى انزعاج الصحفيين، حيث يتم إرسال رسائل إلكترونية يوميا من المكتب الصحفى للمهرجان لإخبار الصحفيين بإلغاء المؤتمر الصحفي لأحد الأفلام أو حتى إلغاء عرضه من الأساس، ولا يذكر المكتب الصحفى أى سبب في إلغاء العرض وإنما يكتفى فقط بإخطار الصحفيين قبل موعد العرض بساعات قليلة.