يستمر اعتصام أهالي المتهمين في أحداث استاد بورسعيد وألتراس مصراوي أمام محكمة بورسعيد الابتدائية، حيث نصب المعتصمون الخيام على رصيف المحكمة ومنعوا الموظفين من دخول المحاكمة للطالبة بإعادة إجراء المحاكمة في الإسماعيلية مرة أخرى بعد قرار وزير العدل بإجراء المحاكمة في أكاديمية الشرطة بالقاهرة يوم 17 أبريل الجاري. وطالب المعتصمون بالإفراج عن المتهمين وتقديم من أسموهم بالمجرمين الحقيقيين، رافضين تدخل النادي الأهلي في سير التحقيقات - حسب قولهم - وأن لا يميزوا بين شهداء جماهير الأهلي وشهداء المصري. كما هدد ألتراس جرين إيجلز والمصري بمنع خروج المتهمين من سجن بورسعيد إلى خارج منفذ المحافظة الجمركي وأعلنوا تصعيد العنف فمنع خروجهم. يأتي ذلك، في الوقت الذي أعلن فيه خالد عبد الرحمن عضو نقابة المحامين الفرعية ببورسعيد أن النقابة اجتمعت وقررت مواصلة الإجراءات القانونية لمباشرة الطعن على قرار وزير العدل الناص على عقد المحاكمة بأكاديمية الشرطة، لمخالفة القرار للقانون ولما يشكله من خطورة على أرواح المتهمين وذويهم. وحملت نقابة المحامين ببورسعيد، كل من المجلس العسكري والحكومة، كامل المسؤولية عن إقامة المحاكمات خارج بورسعيد، معربة عن الاستياء الشديد من ازدواجية المعايير للعدالة في المحاكمة، وانحياز معظم الإعلام لصالح النادي الأهلي، مطالبة بإلزام العسكري والأمن وكافة المسؤولين في بورسعيد بتحمل مسؤولياتهم واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتهدئة الأوضاع