قال خيرت الشاطر المرشح المحتمل لرئاسة الحمهورية، إنه لا توجد عليه أى أحكام جنائية تعوقه من الترشح للرئاسة، وإذا تم استبعاده من الرئاسة فمعنى ذلك أن مبارك مازال يحكم مصر، وإن عمر سليمان لن ينجح فى الرئاسة بدون تزوير، وإنه لا يخشى الصناديق السوداء، التى قال سليمان إنه سيفتحها. وأضاف الشاطر فى حديثه لبرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة مساء الثلاثاء، إلى أن المرحلة الحالية تعد حرجة على المستويين السياسى والصعيدي، ومن ثم فإنه يجب سرعة الانتقال من المرحلة الانتقالية وبدء عصر النهضة. وأكد أن ما يقال بإعادة الإخوان المسلمين لتجربة الحزب الوطنى ادعاءات كاذبة، وما دفع الجماعة للزج بمرشح رئاسى ليكون لها ممثل فى السلطة التنفيذية بعد عدم الحصول عليها من خلال الحكومة. أكد الشاطر أن الفرصة مازالت سانحة لسحب الثقة من الحكومة، لكن الأمر يحتاج إلى إجراءات، ووصف أداءها بالمتلاشي منذ بدء عملها، الذى اعتمد على خبرة الدكتور كمال الجنزورى، مشيرًا إلى أن رجال الأعمال والمستثمرين انتقدوا بقاءها كل تلك الفترة. وعن المخاوف من أن تكون للشاطر مواقف فى الصندوق الأسود لعمر سليمان المرشح المحتمل للرئاسة، قال أنا لا أخشى أى صناديق سوداء، لأن مواقفى معروفة ومعلنة، مضيفًا أنا لست ضد ترشح أى أحد ولكن العبرة بما سيقدمه على أرض الواقع والكلمة الأخيرة للشعب. وأضاف، أن ترشح عمر سليمان للرئاسة له مشهد معين وهو أن أحد من زاروه فى السجن، أكدوا له أن "مبارك لن يترشح للرئاسة وسوف يدفع بعمر سليمان" وهو ما يتنافى مع أهداف "ثورة 25 يناير"، لأنه لا يعقل أن يتم تغييير نظام فاسد بإعادة إنتاجه مرة أخرى. وقال لا أتوقع مطلقا أن ينجح عمر سليمان فى انتخابات الرئاسة بدون تزوير، متوقعا أن يكون وراء ترشيحه جماعات مصالح من النظام السابق.