مايكل منير يتهم أبو حامد باستغلال اسم حزبه لجمع توكيلات من الأقباط

"حياة المصريين" .. هو الاسم الذي استقر عليه النائب محمد أبو حامد لحزبه الجديد -تحت التأسيس- ، والذي صار محل نزاع بينه وبين مع مايكل منير -رئيس حزب الحياة القبطي-، حيث اتهم منير أبو حامد باستغلال اسم حزبه لجمع توكيلات من الأقباط .
أبو حامد قال ل«الدستور الأصلي» أنه لا توجد أي مشكلة في الاسم الجديد الذي اختاره للحزب، وأنه تفهم طلب مايكل منير بتغيير الأسم الأول الذي اختاره للحزب "مصر الحياة" إلى "حياة المصريين" ،والذي يختلف تماما عن اسم حزب منير "الحياة" ،بحسب ابو حامد مضيفا أن الاسم يعود له منذ عام2002 حين أنشأ مؤسسة "تنمية حياة المصريين" ولم يكن حزب منير تأسس حينها.
أبو حامد أكد جمع 15 ألف توكيل لتأسيس الحزب، واعتزامه التقدم بأوراق الحزب للجنة العليا للانتخابات بعد شهر ونصف لإشهاره رسميا، بعد الانتهاء من فرز التوكيلات واجراء مقابلات مع اصحابها لاختيار 6 آلاف من بينهم كمؤسسين.
أبو حامد أشار إلى عدم انضمامه للجبهة الوطنية لأجل المصر لأنه لا يرى الجدوى منها، قائلا :"لم احضر اجتماع حزب الوفد مع ممثلي الأحزاب المنسحبة من لجنة صياغة الدستور لأني لم أرى ما الخطوات العملية التي قد يسفر عنها ولم أرد أن أشارك في فاعلية والسلام ،وكنت من أوائل المنسحبين من اجراءات اختيار الاعضاء والمشاركين في الوقفات الاحتجاجية على تشكيل اللجنة".
من جانبه قال رئيس حزب الحياة القبطي " نطالب أبو حامد بتغيير اسم حزبه حتى لا يؤدي للالتباس عند الناس بين الحزبين وهو ما حدث بالفعل فكثير ممن حرروا توكيلات لحزب أبو حامد من الأقباط كانوا يعتقدوا أنه حزب مايكل منير ،مضيفا: إذا كانت النية سليمة كانوا اختاروا اسم بعيد عن اسم حزبنا ولكن من الواضح ان هناك نية لشيء ما وهذا ما يقلقنا ، خاصة أن الحزب الجديد يركز على الاقباط ويجمع توكيلات من الكنائس وهذا ما يؤكد عدم حسن النية في التمسك باسم "حياة المصريين" ، ماكيل منير أشار إلي مخاطبتهم لجنة الانتخابات بشأن تغيير الاسم بعد عودته إلي مصر في حالة عدم قيام أبو حامد بتغيير اسم حزبه.