استقبل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خبر إعلان اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع حسني مبارك بالترشح لرئاسة الجمهورية، بالرفض والاستهجان، واعتبروا الخطوة عودة للوارء عن طريق صناديق الانتخابات. وتحدث المستخدمون عن سليمان باعتباره شخصية قمعية ستنكل بالمعارضين ولن يسمح باختلاف الآراء إلى أنه أنه سيقوم بتعذيب الشعب إذا ما تولي منصب الرئيس.
أحد الطلبة كتب رسالة لعمر سليمان انتشرت بصورة واسعة على فيسبوك قال له فيها: "بص يا كابتن، لو كنت فاكر إنك ممكن تنجح فى انتخابات الرئاسة دى ولو بالتزوير حتى تبقى بتحلم، لأن ببساطة أنا هكون خلصت امتحانات وفاضيلك، يعنى حتى لو نجحت مش هاخليك تقرب من قصر الرئاسة، وزى ما خلعت (رئيسك) هاخلعك فى ظرف أقل من 24 ساعة، أنا بقول بس علشان ماتجيش تقول (لم أكن أنتوى) والكلام الفاضى ده.. أنا حذرت"! .
مستخدم آخر للفيسبوك، قدم مجموعة نصائح للنشطاء الذين شاركوا في الثورة للتعامل مع فوز سليمان بالرئاسة، وهي: "تغير صورة بروفايلك بصورة أى فل من الفلول وأعلن أن حسابك كان مسروق على الفيس بوك وإيميلك من يوم 25 يناير وإنك إسترديت حسابك على الفيس بوك وليس لك أى صلة باللى فات ولو كان ليك تصريح فى الصحف والمجلات ضد الفلول فقم بتنزيل خبر تكذيب ولو كان لك لقاء فى التليفزيون إعلن أن هناك شخص ما انتحل خلقتك وشخصيتك، ولو معاك أى منشور ضد الفلول لا تقم بإحراقه قم بمضغه وإبتلاعه فوراً وانزل لأصحابك بتوع آسفين يا مخلوع ورجع علاقتك بيهم تاني وأقطع علاقتك بكل أصحابك الثوار لأنها خلاص أيام ومش هتشوفهم تانى و ماتسيبش دقيقة تمر من حياتك إلا وإنت بتقول الشهادة وبتذكر الله و إوعى تنسى تتأسف للراجل اللى واقف ورا عمر سليمان على كل كلمة قولتها فى حقه".
مستخدم على تويتر كتب تعليقا على نوعية مؤيدي عمر سليمان "نوعين ينتخبوا عمر سليمان ناس عايزينه يعتقل العيال بتوع التحرير ويعذبهم، وناس عايزينه يعتقل الاسلاميين ويعذبهم".
و بخلاف التعليقات الساخرة والرافضة لسليمان والتي كان معظمها يتحدث عن قسوة الرجل وارتباطه بالكيان الصهيوني وخدمته له هو ورئيسه حسني مبارك، انتشرت صور سليمان المعاجلة بالفوتو شوب منها صورة لسليمان بجوار صور المجند الشهيد سليمان خاطر الذي قتل في سجون النظام السابق بعد قتله إسرائيليين اقتحموا الحدود، وكتب عليها "لا لقاتل سليمان خاطر"، صورة أخرى لسليمان أثناء القاء خطاب التنحي الشهير، وتقف خلفه دب باندا بدلا من "الرجل الذي وقف ورائه" وكتب جنب الصورة "عزرا سليمان مرشح حزب الليكود" وشعار الحملة "سنحيا مذلولون"، وصورة أخري للرئيس المخلوع حسن مبارك، وهو يتحدث في الهاتف أثناء علاجه في ألمانيا وكأنه يقول "شفيق اترشح ؟ تمام .. عمر اترشح لا يراجل؟ طب ايه ننزل بجمال؟"، صورة أخرى لسليمان وهو يرتدي سبايدر مان وبجواره مبارك والمشير طنطاوي وهما يرتديان نفس الزي وكتب عليها: "هيجيب عاليها واطيها في مصر هو والمجلس العسكري".