تسبب تراجع الدكتور محمد عبد العال، رئيس جامعة الزقازيق -الإخواني- عن وعده للطلاب المستقلين بإلغاء نتائج الانتخابات الطلابية، في نشوب اشتباكات عنيفة، بينهم وبين طلاب الإخوان، امتدت إلى كليتي التجارة والآداب. بدأت الأحداث، عقب الإعلان عنت نتيجة فوز مرشحي الإخوان في الانتخابات الطلابية، حيث نشبت مشاجرات بالشوم والأحزمة أدت إلى إصابة عدد من الطلاب وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. محمد العراقي، المرشح على مقعد أمين اتحاد الطلاب بجامعة الزقازيق، اتهم رئيس الجامعة بالاشتراك مع مرشحي الإخوان لتزوير الانتخابات والتي كان من دلائلها الصناديق غير الشفافة بالمخالفة للقانون، كما تمت مخالفة اللائحة الطلابية في الفرز بأن تم احتساب أي نسبة في اليوم الثاني للإعادة، وقال عراقي، إن شباب الإخوان يمارسون أساليب الوطني المنحل من حيث البلطجة العلنية في منع الطلاب من الدخول للإدلاء بأصواتهم ووضع مناديب تابعين للجماعة على جميع الصناديق ولم يتم فتح باب الاقتراع للطلاب إلا التابعين إليهم. حسين سالم، طالب بكلية الطب، قال إنه بعد اكتشاف وقائع التزوير من قبل الإخوان، ذهب وفد من الطلاب لمقابلة رئيس الجامعة، وطلبوا منه التدخل الفوري والسريع لوقف المجزرة التي من المتوقع حدوثها في حال اعتماد النتائج، ووعد رئيس الجامعة بإلغاء النتيجة، إلا أن عبد العال تراجع عن قراره بإلغاء النتيجة واعتماد النتيجة المزورة، وذلك رغم قيام جميع أعضاء اللجنة العليا للانتخابات الطلابية بالتوقيع على قرار بوقف الانتخابات بسبب التزوير.