تجددت الإشتباكات بين طلاب جامعة الزقازيق مرة أخرى، بعد أن حشدت كل فئة أنصارها للفوز بالمعركة الدامية وأظهار قوتها وسطوتها فى تسيير الأمور كما يحلو لها. الإشتباكات التى نتجت على خلفية إنتخابات إتحاد طلاب عدد من كليات جامعة الزقازيق لإعتراضهم عما أسفرت عنه تلك النتائج من فوز واستحواذ طلاب جماعة الإخوان المسلمون. وكما حذر «التحرير» بإندلاع مجزرة داخل أسوار الجامعة وظهر بطلها طلاب جماعة الإخوان، الذين دافعوا بإستماته عن نتيجة الإنتخابات الى أتت بهم لكراسى الإتحاد فى كليات التجارة والأداب والتربية والطب البشرى. وكما هو الحال منذ أمس ظل موقف محمد عبد العال رئيس الجامعة سلبيا للغاية، ولم يتخذ أى قرار لوقف المجزرة التى قد تودى بحياة عدد كبير من الطلاب خاصة فى ظل التعنت الشديد من كلا الطرفين. المستقلون أكدوا على أن الإنتخابات تم تزويرها على مرأى ومسمع من الجميع وبمشاركة رئيس الجامعة المنتمى لجماعة الإخوان، مرورا بالصناديق الغير شفافة والتى تؤكد وثتبت على تقفيل تلك الصناديق مسبقا، ووصولا بمخالفة اللوائح الطلابية فى الفرز بأى نسبة فى اليوم الثانى للإعادة. كما مارس شباب الإخوان أساليب الوطنى المنحل، من حيث البلطجة العلنية فى منع الطلاب من الدخول للإدلاء بأصواتهم، ووضع مناديب تابعين للجماعة على جميع الصناديق ولم يتم فتح باب الإقتراع للطلاب الا التابعين اليهم. كما رفض قرار رئيس الجامعة اللجنة العليا المشرفة على الإنتخابات بضرورة الغاء نتيجتها ووقفها على الفور، وهو مابادر به رئيس الجامعة عليه بالموافقة الإ أن الإتصال التليفونى الذى أجراها مع «سعد الكتناتنى» رئيس مجلس الشعب هو ماجمد موقف الإلغاء ومعه بدأت الإشتباكات.