6 أبريل والقوى السياسية ينددون بالاحتكاكات بين الجيش والمتظاهرين ببورسعيد

6 أبريل والقوى السياسية ينددون بالاحتكاكات بين الجيش والمتظاهرين ببورسعيد
الاشتباكات ببورسعيد
أصدرت الأحزاب والقوى السياسية ببورسعيد بيانا أعلنوا فيه عن أسفه لجميع أعمال العنف والتخريب الصادرة من بعض الأفراد والتأكيد على ضرورة قيام الجهات الأمنية بواجبها في حماية المنشآت والممتلكات العامة وطالبوا القوات المسلحة المصرية بالتحلي بأقصى درجات ضبط النفس.
كما أعلنوا فيهم عن انزعاجهم لما آلت إليه الأحداث ببورسعيد بسبب الإنفلات الأمني منذ بداية الثورة والقرار المتسرع الغير مسئول من الاتحاد المصري لكرة القدم والذي لم ينتظر الحكم القضائي ولم يراعي الوضع الأمني الراهن، وكذلك الإعلام المغرض الذي تزعم تأجيج وبث روح الفتنة بين أبناء الوطن الواحد والذي كان واضحاً تواطٔؤه مع النظام البائد لإجهاض مكتسبات الثورة المصرية المباركة وكذلك قرار الإحالة الذي ينقصه العديد من اطراف الاتهام الرئيسية.
جاء ذلك خلال اجتماعها في الساعات الأولى من صباح الأحد مقر حزب النور لبحث كيفية إيجاد حل سريع للأحداث المتوالية في بورسعيد منذ مباراة المصري والأهلي والاحتكاكات الأخيرة بين الأهالي والقوات المسلحة.
وقد شارك في الاجتماع ممثلي أحزاب الحرية والعدالة والنور والوسط والجبهة الديمقراطية والمصريين الأحرار والحرية والناصري والمحافظين والسلام الديمقراطي والدعوة السلفية وجماعة الإخوان المسلمين وممثلين عن بعض ائتلافات شباب الثورة.
كما تضمن البيان الاتفاق على تعليق القرار الصادر من الاتحاد المصري لكرة القدم والعقوبات الصادرة بشٔان النادي المصري لحين صدور حكم قضائي نهائي، وطالب المجتمعون بسرعة تعيين محافظ لبورسعيد ومجلس إدارة للنادي المصري ليكون معبراً عن إرادة الجماهير.
بينما أعلنت حركة 6 أبريل في بورسعيد في بيان لها اليوم نشرته على صفحة الفيس بوك عن رفض الحركة للأحداث المؤسفة التي تحدث بالقرب من مبنى هيئة قناة السويس ببورسعيد مخلفة ورائها قتيل وعشرات المصابين وأعلنت أيضا رفضها للاشتباكات بين القوات المسلحة والمواطنين الغاضبين أمام مبنى هيئة قناة السويس وأكدت أنها لم تشارك في هذه المظاهرات وحذرت أن يحاول الزج بها في مثل هذه الأفعال المشينة.