أصدرت الأحزاب والقوى السياسية ببورسعيد بيانا أعلنوا فيه عن أسفهم لجميع أعمال العنف والتخريب الصادرة من بعض الأفراد والتأكيد على ضرورة قيام الجهات الأمنية بواجبها في حماية المنشٔات والممتلكات العامة وطالبوا القوات المسلحة المصرية بالتحلى باقصى درجات ضبط النفس. كما أعلنوا فيه عن انزعاجهم لما آلت إليه الأحداث ببورسعيد بسبب الإنفلات الأمنى منذ بداية الثورة والقرار المتسرع غير المسئول من الاتحاد المصرى لكرة القدم والذى لم ينتظر الحكم القضائى ولم يراع الوضع الأمنى الراهن، وكذلك الإعلام المغرض الذى تزعم تأجيج وبث روح الفتنة بين أبناء الوطن الواحد والذى كان واضحا تواطؤه مع النظام البائد لإجهاض مكتسبات الثورة المصرية المباركة وكذلك قرار الإحالة الذى ينقصه العديد من أطراف الإتهام الرئيسية. جاء ذلك خلال اجتماعها فى الساعات الأولى من صباح الأحد بمقر حزب النور لبحث كيفية ايجاد حل سريع للأحداث المتوالية في بورسعيد منذ مباراة المصري والأهلي والإحتكاكات الأخيرة بين الأهالي والقوات المسلحة. وقد شارك فى الاجتماع ممثلى أحزاب الحرية والعدالة والنور والوسط والجبهة الديمقراطية والمصريين الأحرار والحرية والناصري والمحافظين والسلام الديمقراطى والدعوة السلفية وجماعة الإخوان المسلمين وممثلين عن بعض إئتلافات شباب الثورة. كما تضمن البيان الاتفاق على تعليق القرار الصادر من الاتحاد المصرى لكرة القدم والعقوبات الصادرة بشٔان النادى المصرى لحين صدور حكم قضائى نهائى, ومطالبة النائب العام بٕاخلاء سبيل الأبرياء من شباب بورسعيد أسوة بمن أخلى سبيلهم من شباب النادى الأهلى، والتحقيق الفورى فى الأحداث الجارية واستشهاد الفتى بلال ممدوح بطلق نارى حى وكشف غموض سلسلة المٔوامرات التى تحاك حاليا على أرض بورسعيد، مع ضرورة ادراج اسمه ضمن قوائم شهداء الثورة. كما طالب المجتمعون بسرعة تعيين محافظ لبورسعيد ومجلس ادارة للنادى المصرى ليكون معبرا عن ارادة الجماهير. واتفقت القوى السياسية على تشكيل لجنة من جميع الأحزاب والقوى السياسية ببورسعيد للتصدى للأزمة علي أن تكون فى حالة انعقاد دائم مؤكدين بأنهم سيسعوا جاهدين لرفع الظلم عن مدينة بورسعيد واهلها وٕاتخاذ كافة الإجراءات والوسائل التى من شانها تحقيق المطالب السابق ذكرها. ولكنهم ناشدوا أبناء بورسعيد أن يفوتوا الفرصة على الذين يخططون لتدمير مقدرات بلدنا وعزلها وتجويع شعبها وطالبوهم بعدم التعرض لمرافق ومنشات البلاد باى صورة من صور الإعتداء أو التعطيل مع الإحتفاظ بحق التظاهر السلمى البعيد عن هذه المفاسد. بينما أعلنت حركة 6 ابريل فى بورسعيد فى بيان لها اليوم نشرته على صفحة فيسبوك عن رفض الحركة للاحداث المؤسفة التي تحدث بالقرب من مبنى هيئة قناة السويس ببورسعيد مخلفة ورائها شهيد وعشرات المصابين وأعلنت أيضا رفضها للااشتباكات مع القوات المسلحة والمواطنين الغاضبين أمام مبنى هيئة قناة السويس وأكدت أنها لم تشارك فى هذه المظاهرات وحذرت أن يحاول الزج بها في مثل هذه الافعال المشينه وقال البيان ان حركة شباب 6 ابريل منذ نشأتها وهي تنتهج السلمية وترفض تماما أي اشتباكات مع أي فرد من قواتنا المسلحة وان جيش مصر سيظل دائما فوق الرءوس وان اعتراض الحركة ليس علي جيش مصر وانما علي قادة المجلس العسكري وذلك لسوء ادارتهم السياسيه للبلاد، وطالبت الحركة جميع الأطراف بالهدوء والرجوع من منطقة قناة السويس.