سما المصري تؤكد زواجها بالبلكيمي.. وتطلب الخلع البلكيمي أكدت الفنانة المصرية المثيرة للجدل، سما المصري، ولأول مرة، زواجها من النائب السلفي في البرلمان أنور البلكيمي. وأكدت في تصريحات خاصة ل "العربية.نت" على انقطاع الاتصالات بينها وبين البلكيمي منذ وقوع تلك الحادثة، التي ترى أنها أسهمت في التأثير على حياتها الفنية والأسرية، مرجعة السبب إلى أنها وجدت لوماً شديداً من داخل أسرتها الفنية والاجتماعية بسبب ما أثير مؤخراً عن زواجها السري بالبلكيمي. كما أبدت ندمها على زواجها بالبلكيمي المعروف إعلاميا بنائب التجميل. ونفت سما وجود وساطة بينها وبين البلكيمي لعودة العلاقات إلى مجراها الطبيعي مرة ثانية، سواء كانت تلك الوساطة من جهة الوسط الفني أم الوسط الأسري الذي كان على علم بزواجهما. ولم تفصح سما عن طريقة تعرفها به، وهل كان قبل عضويته لمجلس الشعب أم بعدها. البلكيمي: لا أعرفها وكانت "العربية.نت" قد اتصلت بالشيخ أنور البلكيمي، الذي نفى زواجه سراً من الراقصة سما المصري أو وجود أي علاقة تربطه بها. وقال في تصريحات هي الأولى له بعد الجدل الذي ثار حوله: "لم أسمع عن هذه السيدة إلا اليوم فقط، ولم أعرفها قبل ذلك، وأقسم بالله أنني لم أعرفها سوى اليوم الخميس، حيث كنت أتناول الإفطار مع زوجتي وأبنائي حين فوجئت باتصال من أحد أصدقائي حول ما زعمته تلك الراقصة ضدي". وقالت سما إن جميع الخيارات القانونية مطروحة أمامها في الوقت الحالي، حيث إنها تفكر جدياً في إنهاء العلاقة بينها وبين البلكيمي وأقرب الطرق وفق ما أعلنه المحامي الخاص بها سيكون عن طريق الخلع. رفضت سما ما أطلقت عليه شائعات دعم البلكيمي لها مالياً أو مساعدتها في لجنة الرقابة على المصنفات للسماح بمرور فيلمها الأخير على واحدة ونص بالعرض، رغم وجود العديد من المعارضات على الجرأة التي وصفها البعض بأنها تفوقت في أدائها على الراقصة المصرية دينا.