شهد مطار القاهرة، اليوم الأحد، حركة غير عادية، بسبب وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث توافد على القاهرة، عدد من أساقفة وبطاركة الكنيسة، والأبرشيات في بلاد المهجر، للمشاركة في إجراءات ومراسم الدفن. وقطع وزير السياحة المصري، منير فخري عبدالنور، رحلته الخارجية للتسويق السياحي، والتي بدأها قبل خمسة أيام بزيارة فرنسا، وقرر العودة خلال الساعات القادمة من موسكو، للمشاركة في مراسم الجنازة، كما ألغي المهندس حسين مسعود، وزير الطيران المدني، جدول مقابلاته، ليتابع الاستعدادات الخاصة باستقبال القساوسة، وبعض الوفود الدولية المشاركة في مراسم جنازة البابا. كما عاد رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، على طائرته الخاصة عقب الوفاة، قادماً من إحدى المدن الداخلية، حيث توجه من المطار مباشرة، إلى مقر الكاتدرائية بالعباسية. وسادت حالة من الحزن وسط العاملين بالمطار، خاصة في صالة كبار الزوار، وصالة رقم 4، والتي كان يستخدمها البابا خلال رحلاته العلاجية والرعوية إلى الخارج.