بعد البراءات المتتالية لقاتلي المتظاهرين..أهالى الشهداء يحذرون: غضب السويس قادم

بعد البراءات المتتالية لقاتلي المتظاهرين..أهالى الشهداء يحذرون: غضب السويس قادم
غضب بين أهالي الشهداء بسبب العسكري
قائد المقاومة الشعبية : نحن لم نعد نقبل بالإهانات
البراءات المتتالية للضباط المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين ثم رفع الحظر عن الأمريكان المتهمين بقضية التمويل الأجنبي كلها وقائع ألقت بظلالها على أسر الشهداء وابناء السويس المنتظرين للقصاص.
قال الحاج على جنيدى المتحدث الرسمي بإسم شهداء ومصابى السويس أنه كل يوم يتضح أن المجلس العسكري سبباً رئيسياً فى مختلف المشاكل التى تحدث فى البلاد فبداية من الإفراج عن قتلة الثوار إلى البراءات المتتالية ثم رفع الحظر والمنع من السفر عن الأمريكيين بقضية التمويل كلها أمور لاتبشر بخير واشار الى أنه يتم الإعداد لوقفة إحتجاجية أمام مجمع محاكم السويس للمطالبة بنقل محاكمة الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين بالسويس الى مجمع محاكم بمحافظة السويس كأي محافظة اخرى وبعدها سوف يتم الترتيب لما سوف يتم عمله بعد ذلك.
فيما أشار تامر رضوان المسئول الإعلامي عن أسر الشهداء بالمحافظات الى أن الإستماع إلى شهود الإثبات فى قضية قتل المتظاهرين بالسويس سوف يبدأ بالجلسة القادمة بمحكمة السويس الجنائية بالتجمع الخامس وذلك يوم 15 مارس موضحاً ان هناك دعوة أطلقها اسر الشهداء لأبناء المدينة الباسلة لحضور تلك الجلسة مع تجهيز جميع اعداد الاتوبيسات اللازمة لأى عدد ذلك من اجل أرسال رسالة للجميع بعدم التمادى فى الاحكام التى تبرا قتلة الثوار ونحن حال صدور احكام سوف نراها انها غير عادلة سوف نثبت للجميع مين أسر الشهداء بالسويس وكيف سوف نحصل على حقوق شهداءنا ذلك فى الوقت الذى أكد فيه الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس أن الشعب يجب ان يحاسب كل هؤلاء الذين اجرموا فى حق مصر وضرورة معرفة من الذى كان السبب فى خروج المتهمين الامريكان فى قضية التمويل وماذا يعنى طائرة حربية من قبرص تأتى إلى مطار القاهرة ويقال ان هناك ضغوط مورست على القاضى ونحن جميعاً نعلم من اين تأتى الضغوط ثم يفاجأ الجميع بعد تنحى القاضى أنه يتم رفع الحظر عن المتهمين ويتم خروجهم من البلد وكل واحد منهم دفع كفالة 2 مليون دولار وهنا تساءل " سلامة " أين نحن هل مازلنا نأخذ من أمريكا أوامر؟وأقول للمسئولين عن خروج هؤلاء المتهمين " نحن لم نعد نقبل الإهانات" والدم المصرى أغلى من امريكا واموالها.