«أبو حامد» يدعو لتأسيس مجلس قيادة الثورة بالإسكندرية .. ويحشد لجمعة «فرض الإرادة» يوم 9 مارس أبو حامد النائب البرلمانى : العسكرى لم يكن مقتنعا بقوى التيار الدينى .. واتفق معهم لأنهم الكيانات الوحيدة المنظمة محمد أبو حامد : عندما قام الإخوان بمليشيات الأزهر 2006عام .. حصدوا 80 مقعدا بالبرلمان .. و شهر العسل بين المجلس والإخوان لن يدوم طويلا قال محمد أبو حامد – عضو مجلس الشعب – أن المجلس العسكري لم يكن مقتنعا بأفكار قوى التيار الديني ، ولكنه اتفق معهم لأنهم كانوا الكيانات الوحيدة المنظمة بعد الثورة ، مؤكدا أن هذا هو السبب الرئيسي لتفاوض المجلس العسكري معهم عقب أحداث الثورة "وبناء على ذلك حدثت بينهم الصفقات التى تتطور حتى الآن" على حد قوله . جاء ذلك فى كلمته خلال اللقاء الذى جمعه بعدد من الكيانات والحركات السياسية والعشرات من النشطاء المستقلين ، مساء أمس الأربعاء بمجمع عبد المنعم جابر بالإسكندرية ، فى إطار الدعوة لتأسيس "مجلس قيادة الثورة". أضاف أبو حامد أن دعوته هو وزميلاه فى البرلمان زياد العليمي ، ومصطفى الجندي لما يسمى مجلس قيادة الثورة ، جاءت فى محاولة لتجميع كافة القوى والكيانات السياسية والقضاء على حالة التفكك والإنهيار التي تمر بها القوى الثورية بعد الثورة لتكون قوى ضغط سلمية في المقام الأول ، حتى يتم حسم البطئ والالتفاف على أهداف الثورة ووضع المصالح الوطنية العليا قبل أي اعتبار . وأكد أن الفكرة تم تفعيلها بعد حالة التفرقة التى جعلت أغلب الحركات الثورية مفككة ، بعد أن تم اختراق بعضهم بمبدأ فرق تسد "دون التيارات الدينية" ، مما عزز فكرة أفضيلة عدم التوحد بين القوى السياسية ، وعدم وجود قيادة يجتمعوا عليها ، لافتا أن فكرة "المجلس" ليست فى شكل المطالب ولكنها تكمن فى القوة العددية والحشد والتنظيم ،خاصة وأن المجلس العسكري يتعامل بمبدأ " انت تتحدث بإسم كم شخص "، قائلا " ومن هنا كان يجب أن نكون مؤثرين بنفس المنطق". وتابع "نريد تكوين قوى ضغط سياسى لمخاطبة البرلمان وليس لإلغائه ، ولسنا مليشيات كما ادعى البعض ،عندما نطالب بالشرعية الثورية فيجب أن يكون ذلك بدعم حقيقى من الشعب"، " نريدالتأكيد على لا دستور ولا رئيس تحت حكم العسكر ، تطهير مؤسسات البلاد ،لا بد من المحاكمات ورفض منطق الصفقات التى تدار بها البلاد بعد الثورة" . نافيا أن يكون هناك أى نية حول إقصاء التيار الدينى ، بالرغم من وجود بعض الانتقادات تجاه التيار بالبرلمان ،" لن ندعى أن الإخوان أو غيرهم غير موجودين ، ولن ندعى أننا الشرعية دون غيرنا ". ودعا أبو حامد للحشد لجمعة فرض الإرادة 9 مارس القادم لاستكمال تحقيق مطالب الثورة ،قائلا " يوم 9 مارس سيتحدد حجم مطالبنا على حسب أعدادنا ، داعيا الحضور بجمع كافة الحركات والائتلافات لذلك اليوم" . من ناحية أخرى قال أبو حامد أن موقفه من جماعة الإخوان المسلمين واضح منذ واقعة "مليشيات الأزهر " عام 2006 ، قائلا " عندما قام جماعة الإخوان المسلمين بعرض مليشيات الأزهر حصلوا علي 80 مقعد في مجلس الشعب وأكدوا أن ذلك هو عامل تمكين ثم الوثوب علي الحكم ، وتابع " شهر العسل بين المجلس والإخوان لن يدوم طويلا ". كما نفى صحة الفيديو المنسوب إليه مؤخرا مع الإعلامية هالة سرحان ، حول اتهامه لجماعة الإخوان المسلمين بالتسليح وسعيهم لمواجهة الجيش ، مؤكدا أن الفيديو " مفبرك"، مشيرا أن الفيديو الأصلى تم تحريفه ونشره على الانترنت. ووصف أبو حامد ما يواجهه من انتقادات بال " كمين" لافتا إلى ما حدث مع النائب زياد العليمي ، مشيرا أن على استعداد لمواجهة مثل تلك الأكمنة داخل المجلس.