قال محمد أبوحامد عضو مجلس الشعب أن الأغلبية الإخوانية السلفية تجهض أي طلبات يقدمها هو وزملاؤه أعضاء المجلس من التيار المعارض لسياسات المجلس العسكري لإستدعاء المشير للمثول أمام مجلس الشعب لمواجهته بالعديد من الإتهامات التي توجه للمجلس العسكري في شتى نواحي إدارته للفترة الإنتقالية. وأكد أن عشرات الطلبات تم تقديمها لرئيس المجلس الدكتور سعد الكتاتني إلا هذه الطلبات يتم رفضها أولا بأول ودون إبداء أسباب ودون حتى أن يتم عرض الأمر على المجلس للتصويت. وأضاف أبو حامد -خلال كلمته التي ألقاها بالمؤتمر التأسيسي الأول لما يعرف ب"مجلس قيادة الثورة" بالإسكندرية-أنه لم ينقلب على التيار الإسلامي بعد أن كان أحد أبرز رجاله مشيرا إلى أنه كان شيخا مستقلا لا يتبع أي تيار سياسي أو ديني بعينه ..وأضاف : لقد تعلم العديد من الإخوان والسلفيين العلوم الشرعية وحفظوا القرآن وتتلمذوا على يدي وهذا شرف لي. ونفى أبو حامد أي علاقة له بالفيديو الذي إنتشر على شبكة التواصل الإجتماعي اليوتيوب والذي ينسب له تصريحات تهاجم الإخوان وتتهمهم بإستيراد أسلحة من الخارج لمواجهة المجلس العسكري مشيرا إلى أن هذا الفيديو ملفق وأنه تمت فبركته عن طريق القص واللزق لافتا إلى أن ذلك بسبب التربص به وبكل النواب المعارضين لسياسات المجلس العسكري حتى يحل الدور عليه والإطاحة كما يحدث مع النائب زياد العليمي. وأكد أبو حامد أنه يسعى وعدد من زملائه النواب إلى تشكيل مجلس من القوى الثورية الحقيقة على الأرض لمواجهة خطط تشويه الثورة والثوار مشيرا إلى أن نقطة الضعف الوحيدة عند الثوار هي عدم وجود قيادة تمثلهم بينما تعد نقطة القوة الوحيدة لدى الإخوان المسلمون والسلفيين هي وجود قيادة ورأس لتنظيماتهم تستطيع إتخاذ قرار موحد وهو ما نسعى من خلال تشكيل مجلس قيادة الثورة إلى تداركه لافتا إلى أن هذا المجلس سوف يكون وفيا لمطالب الثورة وعلى رأسها تسليم السلطة من المجلس العسكري لمدنيين قبل وضع الدستور ثم بعد ذلك يتم تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور ثم إنتخاب رئيس الجمهورية.