خمسة قتلى في سوريا أحدهم خلال تشييع جنازة شهداء في قلب دمشق شهداء أثناء تشيع جنازة شهداء أطلقت قوات الأمن السورية النار، اليوم السبت، على جموع احتشدت للمشاركة في تشييع جنازة متظاهرين قتلوا أمس الجمعة في حي المزة بدمشق، ما أسفر عن سقوط قتيل وأصابة آخرين بجروح، في حين قتل 4 آخرون في مناطق سورية متفرقة. واندلع إطلاق النار في دمشق أثناء جنازات ثلاثة شبان قتلوا يوم الجمعة في احتجاج مناهض للاسد، وصف بأنه من أكبر الاحتجاجات في العاصمة منذ بدء الانتفاضة في انحاء البلاد. تفريق التظاهرات من قبل قوات الأمن وقال شاهد تحدث الى رويترز في عمان بالتليفون: "بدأوا في اطلاق النيران على الناس بعد الدفن. الناس تجري وتحاول الاحتماء في ازقة". وقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن اطلاق النار بالقرب من الجبانة أسفر عن مقتل أحد المعزين واصابة أربعة بينهم امرأة جُرحت في الرأس. وقال شهود إن ما يصل الى 30 ألف متظاهر نزلوا الى الشوارع في حي المزة بدمشق. وأوضحت تغطية على الهواء مباشرة على الانترنت نساء يزغردن لتكريم الشهداء في حين ردد مشيعون بالروح بالدم نفديك يا شهيد.. واحد واحد واحد الشعب السوري واحد. استمرار قصف حمص انتشار الدبابات في حي بابا عمرو وفي نفس الوقت جددت القوات السورية قصفها لمعقل المعارضة في حمص اليوم السبت. وغطت طبقة من الجليد مدينة حمص التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة فيما قصفت قوات الاسد بالصواريخ والمدفعية الاحياء السنية في المدينة التي كانت في طليعة الانتفاضة ضد حكم عائلته. وقال نشطاء إن القوات كانت قريبة من بابا عمرو وهو حي في جنوبالمدينة كان هدفا لاعنف عمليات قصف منذ ان بدأ الهجوم بالمدرعات قبل اسبوعين. وقال الناشط محمد الحمصي من حمص إن القوات أطبقت على بابا عمرو وان القصف يجري بصورة مجنونة لكنه لا يعرف ان كانوا يرغبون في اقتحام الحي اثناء تساقط الثلوج. وأضاف انه لا توجد كهرباء وان الاتصالات بين الاحياء مقطوعة ولذلك فهم غير قادرين على تحديد عدد القتلى مضيفا انه لا يوجد وقود في معظم المدينة. كما بدأ الجيش هجوما جديدا على حماة وهي مدينة لها تاريخ دام في مقاومة الرئيس الراحل حافظ الاسد والد بشار. وعائلة الاسد من الاقلية العلوية في سوريا التي يغلب السنة على سكانها.