هشام ماجد وشيكو وأحمد فهمى.. الأصدقاء الثلاثة كانوا يعبثون بأوراقهم، يفكرون فى مشروعهم الجديد بعد«وسمير وشهير وبهير»، هل نقدم «الرجل العناب»؟ لا، إنه يصلح أن لأن يكون مسلسلا، فلنؤجله. العم صلاح عبد الله «كما يطلقون عليه» انضم إلى الجلسة، ثم استطرد فى الحكى قائلا تخيّلوا لو واحد صحى من النوم لقى نفسه واحد تانى، فأعجبتنا الفكرة جدا وكتبناها وعرضناها على عم صلاح، فأعجبته وبدأنا نعمل عليها، ونحدد الشخصيات». يجسد ثلاثتهم شخصيات بنات تحولن إلى رجال نتيجة لعنة تصيبهن. ويواصل أحمد فهمى «أنا كنت خائفا من تقديم شخصية الراقصة كونى رجلا، فالموضوع لم يكن سهلا، لذلك حرصت أن أذاكر التفاصيل مع أيتن عامر، التى كانت تقدم الجزء الأول للشخصية، قبل أن تتحول إلى رجل، حتى يكون هناك تتابع فى الأداء، وتأكدت أنه كلما كان شكلى رجوليا أكثر زاد الضحك، لذلك قررت أن أظهر بالشنب». لا ينفى الأبطال احتمالية أن يكونوا قد أخطؤوا فى تنفيذ التجربة، حيث يعلق شيكو على شعور المشاهد بأن هناك استسهالا فى الجزء الأخير من الفيلم «حذفنا منه 20 دقيقة لأننا شعرنا أنها ستبطئ إيقاع الفيلم، ومن المهم فى الأفلام الكوميدية أن يكون الإيقاع سريعا، لكن عدم حب الناس للجزء الأخير ربما يكون عدم توفيق وهو أمر وارد»، ويتابع هشام «أى فيلم كوميدى من الطبيعى أن تكون آخر ربع ساعة فيه، الضحك فيها أقل، أو لا يوجد بها ضحك أصلا»، كذلك اعترف ثلاثتهم أنهم قدموا شخصيات البنات بشكل سطحى، يوضح شيكو، «هذا شىء طبيعى لأننا لا نقدم فيلما اجتماعيا حتى نناقش مشكلات البنات، فالفيلم ليس له هدف غير الضحك، يوجد أى داعٍ للتعمق فى الشخصيات، كما أننى رجل فى الأساس. كيف أتعمق فى تقديم شخصية بنت؟».