ارتفاع المتهمين في اشتباكات قنا إلى 12 شخصا.. ونشر قوات الشرطة العسكرية لتأمين المنشآت قوات الشرطة العسكرية تنتشر بقنا لتأمين المنشآت عقب تردد أنباء عن وجود حالة إصابة خطيرة من قبيلة الإشراف بمستشفى قنا العام، ومحاولة كبار العائلات والقبائل في تهدئة الأوضاع ومخاطبة الحاكم العسكري لتعزيز مدينة قنا بقوات من الشرطة العسكرية لمنع أي منشاوات أو أعمال عنف بين الطرفين. قام الجيش بنشر قواته في العديد من الأماكن التى تربط بين أطراف النزاع، لحماية الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة وتأمين الطرق والمحاور الرئيسية، حيث انتشرت قوات من الجيش في وسط مدينة قنا وأمام المداخل المؤدية إلى مستشفى قنا العام وفصلت بين قريتي الحميدات وعزبة حامد من ناحية كورنيش النيل، كما ستقوم القوات المسلحة بتأمين المنشآت في وسط مدينة قنا تحسباً لأي أعمال عنف جديدة بين أطراف النزاع. قيما عقد اللواء "عادل لبيب" محافظ قنا بحضور نائب مدير الأمن وقائد القطاع العسكري للمحافظة جلسة صلح مع أطراف النزاع الذي احتدم بالأمس بين قبيلتي الأشراف والحميدات نتيجة مشاجرة بين شابين منهما وأسفر عن إصابة 12 مواطن من الطرفين. وتحدث محافظ قنا عن وجوب تفعيل القانون والتصدي الحازم لكل من يثبت تورطه في أحداث التعدي وإطلاق النار من الطرفين مع عدم التهاون مع من يتسبب في ترويع الآمنين والأبرياء من أهالي المدينة بل ومن أبناء القبيلة ذاتها، وأضاف محافظ قنا إن الخروج من الأزمة الراهنة يستلزم السير بشكل متوازي في ثلاث طرق أولها تعزيز التواجد الأمني بشوارع المحافظة وتطبيق القانون مع محدثي الشغب والتلفيات في المحال وحائزي الأسلحة النارية وتحويل من يثبت تورطهم إلى النيابة العامة، وثاني الطرق يكون بتعويض المضارين لرأب الصدع الحادث وسيتم ذلك بتشكيل لجنة محايدة لحصر التلفيات والتحري عن محدثي الفتنة الاجتماعية الغير معتادة بين أبناء المحافظة الذي يعيشون سويا من زمن بعيد وتسري بينهم معاملات في جو مترابط بعيد عن التعصب. حيث أكد مصد أمني بمديرية أمن قنا ارتفاع أعداد المتهمين المقبوض عليهم في أحدث الاشتباكات بين قبيلتي الحميدات والأشراف إلى 12 متهما وبندقية آلية وتم التحفظ عليهم داخل سجن قسم شرطة قنا وتشديد الحراسة الأمنية عليهم. حيث ترجع الواقعة إلى تلقي اللواء الدكتور "محمد حليمة" - مدير أمن قنا - أخطارا بنشوب مشاجرة بين أفراد من قبيلتي الحميدات والآشراف بقنا على خلفية خلاف بين سائقي سيارتين أجرة بسبب أسبقيه المرور. كما أسفرت الاشتباكات عن تحطيم 4 محال تجارية ومحمول ملك الطرفين وإشتعال النيران بهم، وواصلت الأجهزة الأمنية من إطلاق القنابلالمسيلة للدموع لتفريق أي تجمعات بميدان الساعة بمدينة قنا. ونفى الدكتور "ممدوح أبو القاسم" - وكيل وزارة الصحة - سقوط أي قتلة في الاشتباكات، وأكد أن مستشفى قنا العام استقبلت6 حالات من قبيلة الإشراف مصابين بجروح وطلقات نارية بينهم حالة خطيرة، كما وصل من قبيلة الحميدات 6 إلى مسشتفى الهلال بمدينة العمال بقنا بسبب محاصرة أهالي عزبة حامد التابعة للإشراف لمستشفى قنا العام وتم تحويلهم إلى مستشفى الأقصر الدولي بسبب خطورة الحالات والإصابات.